عمرو موسى: لا يصح نسيان دعم الملك فيصل لمصر في حرب أكتوبر

عمرو موسى: لا يصح نسيان دعم الملك فيصل لمصر في حرب أكتوبر
قال عمرو موسى، وزير الخارجية المصري الأسبق، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن خبر انتصار الجيش المصري على جيش الاحتلال الإسرائيلي في معركة العبور كان عملًا عظيمًا، وحيا الرئيس الراحل محمد أنور السادات والجيش المصري.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامي السعودي مالك الروقي، في أولى حلقات برنامج "السطر الأوسط"، على شاشةMBC1 ، أن القوات المسلحة المصرية أرسلت رسالة متميزة وخاصة لكل الجيوش وخاصة لإسرائيل، معقبًا: "صدقوا إنهم جيش لا يقهر والكلام الفاضي ده".
وتابع أنه كان في نيويورك أثناء معركة العبور، موضحًا: "تحدث إليّ أحمد عثمان وكيل وزارة الخارجية آنذاك، كلمني وقالي يا عمرو قوم الحرب قامت وعبرنا القناة".
وأردف: "كنت في فندق قريب من البعثة وبعدها وصلت هناك في ربع ساعة، شفت البيان وكان كله كلام رصين ومفيهوش دعاية أو حاجة حاجة غلط".
وواصل: "كنا في غاية السعادة وذهبنا إلى مجلس الأمن، الفرق بين المجلسين في النكسة و1973، إن في عام 67 لما وصل الصهاينة للقناة الحاضرون صفقوا، وفي عام 1973 كان الحضور كلهم عرب وقامت الدنيا".
كما أشاد عمرو موسى، بموقف الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، الداعم لمصر في حربها ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: " قاد الموقف العربي فيما يتعلق بالبترول وكان له مواقف عظيمة وكلها مسائل لا يصح أن ننساها، السعودية دعمت الموقف المصري بكل ما أوتيت من قوة، وكان ذلك نقطة هامة في التضامن العربي، حيث دعمت دول مثل الكويت والجزائر مصر في معركتها".