"قطب".. فيلم وثائقي يكشف تناقضات منظر الجماعة الإرهابية

كتب: محمود البدوي

"قطب".. فيلم وثائقي يكشف تناقضات منظر الجماعة الإرهابية

"قطب".. فيلم وثائقي يكشف تناقضات منظر الجماعة الإرهابية

عرضت شاشة "dmc"، الجزء الأول من الفيلم الوثائقي الذي يعرض قصة حياة سيد قطب القيادي البارز بجماعة الإخوان الإرهابية، حيث ذكر التقرير أن قطب جاء من أسرة ميسورة من الصعيد إلى القاهرة طالبًا للعلم عام 1920.

استكمل قطب تعليمه حتى تخرج من كلية دار العلوم جامعة القاهرة عام 1933، ثم انشغل بكسب العيش وعمل مدرسًا ابتدائيًا، ولم يبد أي اهتمام بالجماعة الجديدة التي شكلها في تلك السنوات مدرس آخر اسمه حسن البنا.

ارتقى قطب إلى ديوان وزارة المعارف موظفًا، وكان منجذبًا منذ البدء إلى الكتابة في الصحافة والأدب، وراسل الصحف حول شؤون المعلمين والطلاب وشكاوى منطقة حلوان التي يقطنها.

 وسجل أرشيف الصحافة المصرية أولى مكاتبات قطب لبريد قراء جريدة الأهرام القاهرية، حيث جاء المقال تحت عنوان "الشواطئ الميتة"، ولم يكن قطب قد انشغل بعد بشؤون الدم.

وذكر الفيلم أن قطب انضم لثورة يوليو ثم اختلف معها وتركها، وانبهر بعباس العقاد في بداية حياته واختلف معه، وطالب بإطلاق شواطئ العراة، ورأى في الماسونية بلسمًا لجراح الإنسانية.

وأوضح الفيلم أن قطب طالب بضرب العمال المتظاهرين بقوة وتم إعدامهم، ثم اختلف مع جمال عبدالناصر وانضم لجماعة الإخوان الإرهابية، وصار أحد أبرز منظّري القتل فوق الأرض.

وتابع: "ما يقرب من 60 عامًا فصلت الطفل الذي وُلد عام 1906 بقرية موسى بأسيوط، عن قاع هذه الزنزانة الأخير، وذلك عقب مذكرة من المباحث الجنائية العسكرية، بخصوص إعادة تنظيم جماعة الإخوان المنحلة لنفسها على نحو مسلح لتنفيذ اغتيالات وتدمير منشآت حيوية، للاستيلاء بالقوة على حكم البلاد".

واستطرد: "تباعا انكشف كل غطاء وألقي القبض على أقطاب تنظيم عُرف إعلاميًا باسم تنظيم 1965، وخلف أسوار السجن الحربي مثل الجميع للتحقيق.. زينب، وعشماوي، هواش، حميدة، وآخرون".

وكان على قائد التنظيم وصاحب الاسم الأشهر بينهم، سيد قطب إبراهيم الاعتراف تفصيلًا بكل شيء، وأن يجيب على السؤال الأهم، ما العمليات التي تقرر القيام بها عند كشف التنظيم؟، سنوات كثيرة مرت قبل أن يدلي بأقواله ويوقع عليها.

 


مواضيع متعلقة