المحارب عمر.. يواجه ضمور المخ بالتفاؤل والتعليم والكاراتيه: نفسي أتعالج

المحارب عمر.. يواجه ضمور المخ بالتفاؤل والتعليم والكاراتيه: نفسي أتعالج
- لاعب كارتية
- ضمور العضلات
- مرض ضمور العضلات
- العلاج على نفقة الدولة
- لاعب كارتية
- ضمور العضلات
- مرض ضمور العضلات
- العلاج على نفقة الدولة
رغم وصوله سنه إلى 27 عاما، لكنه لم يتخل عن حلمه بإكمال تعليمه، ووصل الآن للصف الثالث الإعدادي، ولم يمنعه مرضه من التمتع بحياته، ولعب الكاراتيه، لكن بدأت قواه في الانهيار بعدما تحمل مشوار ورحلة صعبة منذ إصابته بمرض "الصفراء"، الأمر الذي أثر على وظائف الجسد، ويبحث حاليا عن العلاج على نفقة الدولة بعد إصابته بضمور نصفي في المخ.
ادرك صعوبة علاجه في مستشفيات الإسكندرية واتجه للعاصمة بحثا عن علاجه: "مصاب بضمور جزئي بالمخ، وتقلص عضلي بالأطراف، مع وجود حركات لا إرادية، وضعف في الحركة"، هكذا شرح مرضه في حديثه لـ "الوطن".
يروي عمر إبراهيم، 27 عامًا، رحلته مع المرض، حيث عجز الأطباء في الإسكندرية عن علاجه ليقرر استكمال مشواره في القاهرة، وتزداد المعاناة بسبب التنقل بين الإسكندرية والقاهرة مع ضعف إمكانياته المادية.
يدرس "عمر" الآن بالصف الثالث الإعدادي، نتيجة ظروفه الصحية التي منعته من استكمال مشواره التعليمي بشكل طبيعي في مرحلة الطفولة، بسبب مرضه الذي أثر على أعصاب جسده.
نظرة تفاؤل ينظر بها "عمر"، إلى حياته التي يراها مليئة بالعديد من المزايا رغم مرضه: "لا أشعر بمشكلة بسبب مرضي ولا أريد أن أشعر بذلك، أرى أنني أعيش حياتي بشكل طبيعي وهو ما يجبر الناس على التعامل معي بصورة طبيعية".
يحتاج "عمر" الآن العلاج على نفقة الدولة، وتوفير سكن بالقاهرة لكي يستطيع استكمال مشواره العلاجي: "نفسي اتعالج صح، محتاج ملفي الطبي يتفتح".