قصة الأربعة الكبار فى «الخلية»

قصة الأربعة الكبار فى «الخلية»
وصف مصدر أمنى عملية مهاجمة وكر أنصار بيت المقدس فى قرية عرب شركس فى القليوبية بـ«ليلة سقوط الأربعة الكبار» لأنهم بحسب المصدر من أكبر وأهم زعماء التنظيم الإرهابى وأشدهم خطورة، أولهم محمد محسن وشهرته «كيمو» الذى ينتمى لتنظيم القاعدة وهو كيميائى التنظيم ويعد من أشهر صانعى المتفجرات على مستوى الشرق الأوسط، حيث يشتهر بين الأجهزة الأمنية فى تلك الدول بأنه «الكيميائى الكبير» وهو الوحيد القادر على التعامل مع المتفجرات المضبوطة خاصة مادة «انفو» و«سى فور» التى لا تصنّع منها المتفجرات غالباً إلا فى المعامل العسكرية. أما أسامة السعيد، فهو يعد العقل المدبر لعمليات أنصار بيت المقدس، وواضع خطط العمليات الإرهابية الأخيرة خاصة تفجير مديريتى أمن القاهرة والدقهلية.
والمتهم سمير عبدالحكيم هو أحد القادة وكان يتزعم المتهمين فى واقعة الهجوم على كمين الشرطة العسكرية بمسطرد، وشارك فى اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطنى فى مدينة نصر ومطلوب ضبطه وإحضاره فى قضيتين رقمى 344 لسنة 2013 و423 حصر أمن دولة عليا.
والمتهم فهمى عبدالرؤوف، والذى يحمل اسماً حركياً «هانى»، شارك فى اغتيال المقدم محمد مبروك ومطلوب ضبطه على نفس قضية زميله سمير عبدالحكيم، وهو من كوادر القيادات للتنظيم المتطرف، وهو من المخططين الرئيسيين لاغتيال عدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورصد عدد من ضباط الشرطة والمنشآت المهمة والحيوية، والمنشآت الشرطية والعسكرية التى كانوا يخططون لتفجيرها على مدى شهرين.
ويتلخص دور سمير وفهمى فى أنهما يقودان تنفيذ العمليات الإرهابية ويقومان بفتح قنوات تواصل مع تنظيمات إرهابية فى الخارج.
اخبار متعلقة
40 يوماً من «الوجودالغامض» للإرهابيين
القرية بعد العملية: هدوء حذر واستمرار الحصار الأمنى
اعترافات المتهمين تكشف: 4 من القتلى زعماء لـ«أنصار بيت المقدس»
«الأمن الوطنى»: من أخطر الخلايا العنقودية وكانت تستعد لتنفيذ تفجير مديريات أمن جديدة
مدير الأمن العام: نواجه تحديات غير مسبوقة
مخزن الإرهاب.. بقايا قنابل وجدران دمرها الرصاص