«الأمن الوطنى»: من أخطر الخلايا العنقودية وكانت تستعد لتنفيذ تفجير مديريات أمن جديدة

«الأمن الوطنى»: من أخطر الخلايا العنقودية وكانت تستعد لتنفيذ تفجير مديريات أمن جديدة
كشفت تحريات الأمن الوطنى أن الخلية الإرهابية التى تمت تصفيتها فى حملة أمنية مكبرة فى عزبة عرب شركس بالقليوبية، أمس الأول، هى من أخطر الخلايا الإرهابية العنقودية لأنصار بيت المقدس، وأنهم تلقوا تدريبات عالية المستوى على تصنيع المتفجرات والأحزمة الناسفة بسيناء.
وكشف فحص جثث الإرهابيين المقتولين من الخلية الإرهابية أن جميعهم من القياديين التكفيريين، وهم كل من سمير عبدالحكيم، وفهمى عبدالرؤوف، ومحمد محسن، وأسامة سيد عبدالعزيز، ومحمد محمود السيد أحمد، وشهرته «حموكشة»، وجثة أخرى مجهولة الهوية.
فيما كشف مصدر أمنى أنه تم التحفظ على الـ8 المقبوض عليهم فى الواقعة داخل أحد الأجهزة السيادية بالقاهرة للتحقيق معهم، حيث أدلوا بمعلومات خطيرة حول نشاطهم الإرهابى وأماكن بعض الخلايا فى المحافظات الأخرى، والتى ستساعد فى شن حملات مكبرة لضبط العناصر التخريبية.
وكشفت التحقيقات مع المقبوض عليهم أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة خلال الساعات المقبلة، حيث عثرت جهات التحقيق على مخطط تنفيذ عمليات إرهابية لـ3 مديريات أمن، وهى مديريات أمن القاهرة، والجيزة، والقليوبية، كما تم العثور على رسم كروكى للطرق المؤدية لتلك المديريات.
من جانبها، طلبت النيابة المختصة سرعة ضبط وإحضار مالك العقار، إسماعيل سالم، تاجر ملابس، لسؤاله حول الواقعة وكيفية تأجيره المنزل للجناة، وسماع أقوال أفراد قوة الضبط.
كما طلبت النيابة سرعة تحريات جهاز الأمن الوطنى والمباحث الجنائية حول الحادث وتحليل البصمة الوراثية الـ«دى إن إيه» لجثث الإرهابيين، رغم التعرف على 5 منها، نظراً لعدم تقدم أحد من أهلهم لاستلام الجثث.
وقررت إرسال الأحراز للمعمل الجنائى بعد إزالة وتطهير المخزن من براميل الـ«تى إن تى» بعد أن انتهت فرق الإزالة وخبراء المفرقعات من نقلها جميعاً فى ساعة مبكرة من صباح أمس.
وتسلمت النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بشهيدى الجيش وتبين أنهما تلقيا 7 طلقات آلية تسببت فى وفاتهما.
هذا وعثر الأمن داخل وكر الخلية الإرهابية على سبورة خشبية مدون عليها عبارات منها «جماعة أنصار بيت المقدس»، و«جماعة الصقر»، «والثأر لأبوعبيدة».
كما تم العثور على 3 سيارات مبلغ بسرقتها، ودراجتين بخاريتين، كان سيستخدمها الإرهابيون فى تنفيذ عملياتهم التى كانوا يخططون لها، و20 برميل بلاستيك من مادة «الأنفو - ANFO» شديدة الانفجار بإجمالى «1580» كجم، و3 براميل بلاستيك من مادة أمنيوم بروكسيد شديدة الانفجار بإجمالى «180» كجم و14 برميل صاج من مادة «T.N.T» بودرة شديدة الانفجار بإجمالى «1040» كجم، وبرميل «T.N.T» حبيبات شديدة الانفجار بإجمالى «30» كجم، وكميات من بودرة الأمونيوم وهى مادة تستخدم كوقود سريع الاشتعال بإجمالى «120» كجم، و3 براميل بلاستيك من مادة «أمنيوم بروكسيد» وهى مادة تساعد على تكبير الموجة الانفجارية بإجمالى «180» كجم، إلى جانب 30 قنبلة يدوية، و«31» مفجراً كهربائياً.
من جانبها، نعت مديرية أمن القليوبية، بقيادة اللواء محمود يسرى، مساعد الوزير لأمن القليوبية، وكافة الضباط والأفراد والعاملين المدنيين، شهيدى الواجب الوطنى؛ العميد ماجد أحمد إبراهيم صالح، والعقيد ماجد أحمد كمال شاكر، خبيرى المفرقعات بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللذين استُشهدا فى العملية، وأصدرت بياناً جاء فيه أن الشرطة ستقف جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة من أجل حفظ أمن مصرنا الغالية.
كانت قوات الأمن قد شنت حملة ضمت قوات العمليات الخاصة والأمن الوطنى والأمن العام ومديرية أمن القليوبية، بالاشتراك مع خبراء مفرقعات سلاح المهندسين وقامت بمداهمة بؤرة إرهابية، فجر أمس الأول، بالقليوبية وقتلت خلال الهجوم 6 إرهابيين وضبطت 8 آخرين، واستُشهد ضابطان من خبراء مفرقعات سلاح المهندسين بالقوات المسلحة، وأُصيب ضابط من العمليات الخاصة بالأمن المركزى بطلق نارى.
اخبار متعلقة
40 يوماً من «الوجودالغامض» للإرهابيين
القرية بعد العملية: هدوء حذر واستمرار الحصار الأمنى
اعترافات المتهمين تكشف: 4 من القتلى زعماء لـ«أنصار بيت المقدس»
قصة الأربعة الكبار فى «الخلية»
مدير الأمن العام: نواجه تحديات غير مسبوقة
مخزن الإرهاب.. بقايا قنابل وجدران دمرها الرصاص