"الإحصاء": 21% نسبة الأمية في العالم العربي خلال 2018

12:00 م | الأحد 08 سبتمبر 2019

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية الذي يوافق الاحتفال به يوم 8 سبتمبر من كل عام، والذي أقره المؤتمر العام لليونسكو في الدورة الرابعة عشر عام 1965، مع اعتبار محو الأمية مسألة تتعلق بالكرامة الإنسانية واحترام حقوق الإنسـان، وأداة لتعزيز القدرات الشخـصية ووسيلة لتحقيق التنمية الإجتماعية والبشرية، ويتم الاحتفال به هذا العام تحت شعار "محو الأمية وتنمية المهارات".

وتهتم مصر بقضية الأمية، واعتبر عام 2019 هو عام التعليم في مصر، وذلك لأهمية التعليم وبناء المواطن المصري.

27.1 % معدل أمية المراهقين بالغرب مقابل 16% حول العالم

ومن أهم المؤشرات المتعلقة بالأمية ما يلي:

معدلات الأمية في مصر خلال الفترة 1996 - 2017:

- 25.8% معدل الأمية (للأفراد 10 سنوات فأكثر) وفقا لتعداد عام 2017 .

- انخفض عدد الأميين (للأفراد 10 سنوات فأكثر) من 17.6 مليون فرد عام 1996 الى 17.0 مليون فرد عام 2006، ثم إرتفع عدد الأميين الى 18.4 مليون فرد عام 2017.

- أكثر الأميين من الإناث في تعدادي 1996 و2006 وبلغت نسبتهن 62% لإجمالي الأميين، وتناقصت هذه النسبة إلى 57.8% في عام 2017.

- انخفض معدل الأمية من 39.4% عام 1996 إلى 29.7% عام 2006، ثم إلى 25.8% عام 2017.

- بلغ معدل الأمية للذكور 21.1% مقابل 30.8% للإناث عام 2017.

- بلغ معدل الأمية بالريف 32.2% مقابل 17.7% بالحضر عام 2017.

- ينخفض معدل الأمية بين الشباب (15- 24 سنة) مقارنة بكبار السن (60 سنة فأكثر)، وبلغ 6.9% للشباب مقابل 63.4% لكبار السن، مما يعطي مؤشراً إيجابياً عن الاتجاه نحو انخفاض هذا المعدل مستقبلا.

معدلات الأمية بالمحافظات عام 2017

- سجـلت محافظــات الوجه القبلي أعلى معدلات للأمية، وبلغ المعدل 37.2% في المنيا، 35.9% في محافظة بني سويف، 34.6% في أسيوط، 34% في الفيوم، 33.6% في سوهاج، وحققت محافظة أسـوان أقل معدل للأمية بين محافظات الوجه القبلي وبلغ 19.1% .

- أعلى معدلات للأمية بالوجه البحرى كانت 32.9%فى محافظة البـحـيرة يليها، 28.5%فى محافظة كفر الشيخ ثم 25.9%فى محافظة الشرقية وأقل معدلات الأمية بالوجه البحرى 20.2% فى محافظة دمياط.

- أعلى معدل بالمحافظات الحضرية بلغ 19% في محافظة الإسكندرية، 16.2% في محافظة القاهرة، 15.3% في محافظة السويس، وأقل معدل بلغ 14.1% في محافظة بورسعيد.

- سجلت محافظات الحدود أقل معدلات للأمية وبلغت 12% في محافظة البحر الأحمر، 16.6% في محافظة جنوب سيناء.

موقف تعليم الأميين عام 2017:

- 5 % من السكان الأميين بالفئة العمرية (10- 34 سنة) التحقوا بالتعليم وتسربوا منه، أما أغلب الأميين 95% فإنهم لم يلتحقوا بالتعليم.

- هناك 4 أسباب رئيسية لعدم إلتحاق الأميين بالتعليم، وهي: عدم رغبة الأسرة (34.2%)، الظروف المادية للأسرة (27%)، عدم رغبة الفرد (23.2%)، وصعوبة الوصول للمدرسة (8%). يعد تكرار الرسوب سبباٌ لتسرب حوالى 13.2% من إجمالي المتسربين.

استخدام الأميين في أعمار 10 سنوات لوسائل تكنولوجيا المعلومات عام 2017:

- يستخدم 44% من الأميين (10 سنوات فأكثر) التليفون المحمول وإرتفعت هذه النسبة للذكور 55.3% مقابل 35.8% للإناث.

- بلغت نسبة أستخدام الحاسب الآلي والإنترنت بين الأميين 3%.

الإعاقات بين الأميين بأعمار 10 سنوات لعام 2017:

- 20.86 ٪ من إجمالي الأميين لديهم صعوبة (إعاقة ) من الدرجة البسيطة إلى المطلقة.

- ارتفعت النسبة قليلا للذكورلتصل إلى 22.27٪ مقابل 19.85٪ للإناث.

- بلغت النسبة 24.94٪ بالحضر مقابل 19.26٪ بالريف.

من الدرجة الكبيرة الى المطلقة:

- 5.69 ٪ من إجمالي الأميين لديهم صعوبة (إعاقة ) من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة.

- بلغت النسبة 6.36% للذكور مقابل 5.21٪ للإناث.

- بلغت النسبة 6.42٪ بالحضر مقابل 5.41٪ بالريف.

إنجازات الهيئة العامة لتعليم الكبار للعام المالي 2017 - 2018:

وجرى استهداف محو أمية 2.004,871 دارس خلال العام المالي 2017 - 2018، وتحقق محو أمية 272,517 دارس بنسبة 13.6% وفقا للمدخل التنموي.

وتمثلت الأهداف التنفيذية للهيئة فيما يلي:

1- سد منابع الأمية:

رفع الوعي المجتمعي بخطورة الأمية، والتأكيد على أهمية التعليم من خلال توظيف القوافل الإعلامية "التنموية" للهيئة وإقامة كافة الندوات التثقيفية والوسائل الإعلامية "المرئية ، والمسموعة والمقروءة وتكثيف التوعية المستمرة للدارسين بفصول محو الأمية، لاسيما الإناث.

2- التحرر من الأمية:

إبرام بروتوكولات مع كافة الجهات الشريكة (الحكومية، مؤسسات المجتمع المدني، الأحزاب، والمنظمات الدولية، والمؤسسات الدينية) وفقًا لما ينص عليه قانون 8 لسنة 1991.

- حشد وتعبئة المجتمع لمحو أمية 2 مليون دارس.

- إعداد وتأهيل كافة القائمين على العملية التعليمية.

- إجراء المتابعة الميدانية على الفصول إدارياً وفنياً.

- الإشراف على اللجان الامتحانية بكافة المحافظات.

- إجراء الامتحانات للدارسين.

- تلبية احتياجات الدارسين باستخراج الشهادات.

- دراسة الاحتياجات البحثية للهيئة وفقاً لمعطيات الواقع الميداني من أجل مواجهة التغيرات المجتمعية المتلاحقة.

متابعة تنفيذ الخطة وتقييم دور الجهات الشريكة من خلال التقارير الدورية.