في الذكرى الثالثة لوفاة أحمد زويل.. 7 محطات في حياة "أبو الفيمتو ثانية"

06:11 ص | الجمعة 02 أغسطس 2019

"أبو الفيمتو ثانية، رائد اختراعات الوقت، ورسول مصر العلمي".. ألقاب ارتبطت باسم الدكتور أحمد حسن زويل، الذي تحل اليوم 2 أغسطس الذكرى الثالثة لوفاته، تاركًا خلفه أثرًا علميًا ضخمًا تتوارثه الأجيال، خلَّد به اسمه بحروف من ذهب في قائمة العظماء.

قصة كفاح طويلة قضاها العالم المصري حبًا في العلم ورغبة في خدمة البشرية، تستعرضها "الوطن" في التقرير التالي من خلال أبرز محطات حياته:

بداية الطريق

في 26 فبراير 1946، ولد زويل في مدينة دمنهور، واستكمل في مركز دسوق بكفر الشيخ تعليمه الثانوي، ليتحق بعدها بكلية العلوم جامعة الإسكندرية عام 1963، وبعد انتهاء دراسته حصل على بكالوريوس العلوم سنة 1967.

أبحاث ودراسات

في البداية، تدرب "زويل" في شركة "شل"، وبعدها حصل على شهادة الدكتوراه سنة 1974 من جامعة بنسلفانيا، لينضم عقب شهادة الدكتوراه إلى فريق الأبحاث في جامعة بيركلي في كاليفورنيا.

مسيرة علمية مشرفة

عام 1976، عُين "زويل" أستاذا مساعدا في الفيزياء الكيميائية بكلية "كالتك"، وبعد فترة من مشواره العلمي، عينته مؤسسة كاليفورنيا للعلوم والتكنولوجيا أستاذا أول للكيمياء.

جائزة نوبل

وفي يوم 21 أكتوبر 1999، فاز "زويل" بجائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه كاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الـ فيمتو ثانية، وهي أصغر وحده زمنية في الثانية.

عضو "الأعلى للعلوم"

فى 1 فبراير 2008، أعلن الرئيس السابق حسني مبارك عن تشكيل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، مكون من 8 وزراء، و5 علماء على رأسهم "زويل"، ومعه الدكتور فاروق الباز، والدكتور مجدى يعقوب، والدكتور على الصعيدى، والدكتور عادل البلتاجى.

مستشار أوباما

وفي عام 2009، كرمه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وعينه في المجلس الاستشاري الأمريكي، وفي العام ذاته عُين كأول مبعوث علمي من الولايات المتحدة الأمريكية للشرق الأوسط، كما ورد اسمه بقائمة الشرف في الولايات المتحدة التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في النهضة الأمريكية.

عودة للجذور

بعد باع طويل لـ"زويل" في الغرب، كان لابد من أن يعود في النهاية من حيث بدأ، ليحقق أحلامه في بلده مصر، بإنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عام 2012، بهدف تطوير العلم والتعليم في مصر. وفي عام 2014، استعان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخدمات العالم المصري، ليصبح واحداً من أعضاء المجلس الاستشاري العلمي للرئيس، وهو ما أثنى عليه "زويل" خلال مؤتمر صحفي سابق قائلًا: "أول مرة رئيس جمهورية لمصر يستعين بالعلماء في اتخاذ القرارات".

وفاة زويل بـ"فيروس"

في مثل هذا اليوم عام 2016، رحل العالم المصري أحمد زويل، بعدما أصيب بفيروس مفاجئ جعله لا يستطيع التحدث بشكل سليم، عن عمر ناهز 70 عامًا، مؤكدًا أنه كان قبل وفاته يعاني من ورم سرطاني في النخاع الشوكي.