محمد حبيب: الحادث يخدم فى المقام الأول إسرائيل وأمريكا وأتباعهما.. وهناك قصور فى الأداء الأمنى

قال الدكتور محمد حبيب، القيادى المنشق عن تنظيم الإخوان ونائب المرشد الأسبق، إن الحادث الإرهابى الأخير فى طابا، حادث آثم يدل على سوء فهم للدين، وسوء تربية من مرتكبيه، وأضاف فى حواره مع «الوطن»، أن منفذى الحادث لو كانوا يعرفون الدين الحق، لعلموا أن السياح مستأمَنون على حياتهم فى بلادنا. - ■ ما تعليقك على الحادث الإرهابى الذى استهدف الفوج السياحى فى طابا؟ - ما حدث فى طابا حادث إرهابى من قبل جماعة لديها خلل فى الفهم وقصور فى العقول وعمى فى الأبصار، فضلاً عن سوء التربية وعدم فهم الدين، وجماعات التكفير تلك التى تزعم الجهاد فى سبيل الله، هم جماعات ضلت الطريق وتخدم فى المقام الأول العدو الصهيونى والإدارة الأمريكية ومن يسير على دربهم. ولو أن لدى هؤلاء وعى بالدين سيعلمون أن السياح ديناً وعرفاً وخلقاً وإنسانية، مستأمَنون على حياتهم ومن واجبنا الحفاظ عليهم وعلى حياتهم. ■ هل تعتقد أن الإخوان وراء الحادث؟ - كلا، لا أعتقد. ■ وما تفسيرك للشماتة التى أظهرها أعضاء تنظيم الإخوان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى؟ - هذه قضايا أخلاقية تنم عن تدهور للأخلاق وأنهم ما زالوا تحت تأثير صدمة عزل محمد مرسى. ■ هل ترى أن استهداف السياح له هدف معين؟ - بالتأكيد، استهدافهم للسياح يحقق غرضين، أولهما إظهار عجز الدولة عن إيجاد الحماية المناسبة للسياح على المستوى العالمى، كما أنه يؤدى إلى ضرب السياحة والاستثمارات ما ينعكس سلباً على الوضع الاقتصادى. ■ هل تعتقد أن الأداء الأمنى فيه بعض القصور؟ - الأمن ما زال يتعافى، وهناك قصور فى الإدارة والاستراتيجيات والحصول على المعلومات، والمشكلة تبدو أكبر تحدياً، وأكبر من حيث الإمكانيات والقدرات المطلوبة لمواجهة هؤلاء الإرهابيين، ولا ننسى شيئاً مهماً، أنهم تلقوا تدريباتهم فى أفغانستان ودول البلقان على أحدث أنواع الأسلحة والتفجيرات على مختلف أشكالها، كما يستعملون التقنية العالية للوصول للمعلومات، وهذا إن دل على شىء، فهو دليل على اختراق جهاز وزارة الداخلية، وتفجير مديريتى أمن القاهرة وأمن الدقهلية، أكبر دليل. ■ وما تقييمك لأداء حكومة الدكتور حازم الببلاوى؟ - حكومة الببلاوى لا يمكن أن توصف إلا بالعجز والفشل والتردد والبطء الشديد فى اتخاذ أى قرار، ولا أحد يشعر أن هناك إنجازاً ما أثناء وجودهم. ■ هل تعتقد أن الجماعات الإرهابية ستستمر فترة كبيرة فى أعمالها؟ - ما يحدث الآن حلقة متواصلة، وإن دلت على شىء، فإنها تدل على أن الإرهاب فى بداية النهاية، لأنه كان يوجه ضربات للجيش وأفراده والشرطة وأفرادها، ولم يستطع بعد ذلك فى الآونة الأخيرة تحقيق هدفه وأغراضه، فاتجه للسياح. أخبار متعلقة مدير مباحث جنوب سيناء: قبضنا على مشتبه فيهم.. والانتحارى ارتدى حزاماً ناسفاً التحقيقات الأولية: انتحارى فجر نفسه بعد 3 دقائق من توقف الأوتوبيس مؤسس «الجهاد»: «الظواهرى» اعترف بتلقيه 25 مليون دولار من «الشاطر» لتوحيد التكفيريين قولان فى توثيق التفجيرات: إرهابى يصور ويعلن مسئوليته.. أو كاميرات طرف ثالث قنصل كوريا الجنوبية: «شعبنا يعشق جبل موسى.. والحادث لن يؤثر علينا» «الوطن» ترصد أشلاء آدمية فى موقع الحادث مدير مستشفى شرم الشيخ الدولى: استقبلنا أشلاء متفرقة لجسد غير مكتمل أمين الشرطة المصاب: «ربنا نجانى عشان ولادى.. وشفت جثة السواق بتطير فى الهواء» محمد حبيب: الحادث يخدم فى المقام الأول إسرائيل وأمريكا وأتباعهما.. وهناك قصور فى الأداء الأمنى السائق الناجى: كنت بقول «الدنيا اتعدلت.. دقيقتين والانفجار حصل» صحف إسرائيلية: مصر رفضت مساعدة الإسعاف الإسرائيلى العاملون بالقطاع: «حادث طابا» ضربة موجعة للسياحة اقتصاديون: التفجيرات إعلان حرب على الاقتصاد المصرى قوى إسلامية: «الإخوان» وراء العمليات التفجيرية «إبراهيم» لـ«الوطن»: الحادث يترك آثاره العنيفة على السياحة صاحب استراحة «أبورديس»: «هنفضل ورا السيسى فى حربه على الإرهاب» دبلوماسيون عرب: الإرهاب فشل فى ضرب الجيش.. فهاجم الأبرياء مسجد «عزبة النخل» يعلن وفاة سامى جوزيف سائق الأوتوبيس.. وابنه: «وصَّانى على الأسرة» الأزهر و«الأوقاف» و«الإفتاء»: فساد فى الأرض ومنكرٌ عظيم التفجير «مصرى» والضحايا «كوريين».. إيه اللى حشر إسرائيل؟ سيف اليزل: محاولة «إخوانية» لإفساد تعاقدات مصر السياحية فى «مؤتمر برلين»