بروتوكول بين "القوى العاملة" وشركة كندية لتدريب الشباب بمقابل مادي

كتب: الوطن

بروتوكول بين "القوى العاملة" وشركة كندية لتدريب الشباب بمقابل مادي

بروتوكول بين "القوى العاملة" وشركة كندية لتدريب الشباب بمقابل مادي

شهد محمد سعفان وزير القوى العاملة، اليوم الخميس، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والشركة المصرية الكندية للأغذية والمشروبات في مجال التدريب من أجل التشغيل، وذلك بديوان عام الوزارة.

يهدف البروتوكول إلى إعداد الشباب وثقلهم وتأهيلهم بالمهارات اللازمة للالتحاق بالمجال السياحي من خلال توعيتهم بأهمية السلامة والصحة المهنية وذلك من أجل الحد من المخاطر التي تهدد سلامتهم في بيئة العمل الحقيقية وتدريبهم على الأعمال  السياحية المتمثلة في خدمة المطاعم. 

وقال وزير القوى العاملة، إن البروتوكول يقضي بتعيين الشركة من يجتاز الدورة التدريبية ومدتها أسبوعا في فروعها المنتشرة على مستوى الجمهورية ومنحهم راتبا شهريا قدرة 1800 جنيه شاملا فترة التدريب، فضلا عن حافز متغير على الأداء قدره 500 جنيه، وبدل مواصلات يتراوح بين 400 و500 جنيه للمتدربين بمناطق التجمع وأكتوبر، و250 جنيها لمناطق المعادي ووسط البلد ومدينة نصر ومصر الجديدة.

وقع البروتوكول عن وزارة القوى العاملة  محمد عبدالرحمن عباس رئيس الادارة المركزية للتشغيل ومعلومات سوق العمل بالوزارة، وعن الشركة المصرية الكندية للأغذية والمشروبات فادي فاروق فوزى مدير إدارة الموارد البشرية بالشركة.

وأوضح وزير القوى العاملة، أنه من المقرر أن يضم البرنامج التدريبي 50 متدربا في الدورة الواحدة موزعين على مناطق: "المعادي، وسط البلد، ومصر الجديدة، ومدينة نصر، وأكتوبر، والتجمع"، وتكون مدة التدريب لكل دورة تدريبية أسبوعا ثم يلتحق المتدرب الذي يجتاز التدريب بالعمل  بفروع الشركة مباشرة، مشيرا إلى أنه يجرى التدريب التطبيقي بمقار فروع التدريب التابعة للشركة، ويتم منح شهادة معتمدة للمتدربين تفيد اجتيازهم الدورة التدريبية بنجاح.

ومن المقرر، أن تعلن الوزارة بالإعلان وتتلقى طلبات الراغبين في الالتحاق بالتدريب على الأعمال السياحية أو أي مهنة أخرى تكون الشركة في احتياج إليها في وقت لاحق وذلك وفقا لشروط القبول، فضلا عن مراجعة المناهج والبرامج التدريبة واعتمادها، والمشاركة في المتابعة والإشراف الإداري على المتدربين وتوفير المشرفين اللازمين لذلك، وتقييم العملية التدريبية، وإبداء الملاحظات والتوصيات بشأنهم، بالإضافة إلى حضور اختبارات المتدربين واعتماد شهادات اجتيازهم في الاختبارات النهائية.

ويشترط فيمن يرغب من الذكور في الحصول على التدريب: ألا يقل عمره عن 18 عاما ولا يزيد على 30 عاما، مع تقديم صحيفة حالة جنائية حديثة، وشهادة صحية  تفيد خلوه من الأمراض المزمنة أو أية أمراض تعويقه عن التدريب، أن يكون من الحاصلين على المؤهلات المناسبة للبرنامج التدريبى المقدم له.

وكان وزير القوى العاملة، أكد في تصريحات صحفية، أن البروتوكول يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي "حياة كريمة"، مبينا أنه سيجرى التدريب على المهن والحرف المطلوبة في سوق العمل الداخلي والخارجي، من أجل التشغيل بتوفير وظائف لائقة لرفع شأن المواطن المصري.

ونوه بأهمية تعظيم دور القطاع الخاص في الفترة الحالية لما له من دور كبير في دعم وبناء المجتمع، باعتباره أحد توجهات الدولة المصرية من التعويل على القطاع الخاص وتقديم كامل الدعم له باعتباره ركيزة البناء والتنمية للدولة المصرية الحديثة.

وأشار "سعفان"، إلى أن وزارة القوى العاملة تستهدف تحقيق أرقامًا تدريبية عالية في مجال التدريب، لإيجاد جيل من الشباب عنده كامل المقدرة لمواجهة متطلبات سوق العمل داخليًا وخارجيًا بما يتم من تدريبه وتغيير الفكر النمطي السائد نحو التدريب.

وشدد على أنه بهذه النظرة الطموحة نستطيع خلق تشابك فعال بين التدريب والتشغيل، باعتبار التدريب هو اللبنة الأولى وقاعدة الانطلاق نحو التشغيل الأمثل، وتسجيل بيانات المتدربين على قاعدة بيانات الوزارة، من متدربين ومشتغلين وراغبي عمل، مؤكدا أهمية متابعة تنفيذ البرتوكول على أرض الواقع لتحقيق الهدف المنشود، وعلاج أي قصور قد ينجم خلال التنفيذ للوصول للنتائج المرجوة منه.

وقال "سعفان"، إن الوزارة تعمل جاهدًة لتطوير ملف التدريب داخل مصر، وذلك بخلق تشابك فعال بين التدريب والتشغيل، لافتا إلى أن هذه الرؤية مبنية على نظرة طموحة لجعل الشباب مؤهلًا لسوق العمل المصرية والعالمية، الأمر الذي لن يأتي إلا بتطوير هذا الملف، فكريًا قبل أن يكون تطويرًا في المعدات والآلات، فالهدف تطوير الإنسان.


مواضيع متعلقة