بريد الوطن| قيادة المرأة فى مجتمعاتنا
بريد الوطن| قيادة المرأة فى مجتمعاتنا
منذ أن خلق الله الإنسان، خلقه فى أفضل وأحسن صورة، لم يخلق الله آدم وحده وحواء وحدها فكانت تحدث حالة من الانقسام وقوة ضد قوة، فإذ كانت الكتب السماوية تحدثت أن المرأة نظير معين وشريك للرجل، وبواسطتها عرف سر الزيجة والولادة للإنسان، وهى نصف المجتمع، وعلى مر العصور والأزمنة بمختلف دول العالم نجد ملكات توجن على عروش الحكم ومنهن رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء وقضاة ومحافظون وغيرها من المناصب القيادية، وكذلك فى الجيش والشرطة، ونواب بالبرلمانات وأصحاب شركات استثمارية عالمية ومحلية، ومع ذلك يضاف إليهن دورهن الأمومى فى الأسرة وقيامهن بواجبهن، وكم من قصص النجاح لهن، إنهن شريكات مكملات للحياة المعاشة والمعيشية، لهن من التفكير الإيجابى قسط وافر، لهن فى الأداء الجيد سهام نافذة، لكن مع كل هذا هناك قلة لا يروق لها قيادة المرأة فى العمل وفى مجالات عدة ناظرين إليهن على أنهن خلقن ليتفرغن لتدبير شئون المنزل، وليس من حق المرأة أن تكون رئيسة فى العمل، فهذه النظرة الضيقة لم يرتق أصحابها إلى مراجعة عقولهم وهم فى لحظات صفاء واستقرار، من هى التى قادت مسيرة ولادتك وحملت على عاتقها أن تتعب وتشقى ألم تكن هى المرأة؟
رفعت يونان عزيز
قلوصنا - سمالوط - المنيا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
