"دورق العصائر والعرقسوس".. ضيف جديد بالمنازل على سفرة رمضان

كتب: منة العشماوي

"دورق العصائر والعرقسوس".. ضيف جديد بالمنازل على سفرة رمضان

"دورق العصائر والعرقسوس".. ضيف جديد بالمنازل على سفرة رمضان

دكان صغير كأنه جزء من الرصيف في حي باب الشعرية، يجذب انتباه المارة له عدد من دوارق العرقسوس المصنوعة يدويا بأشكال مختلفة سواء من البلاستيك أو الزجاج، يخرج منهم صنابير صغيرة لكنها فارغة، وأمامه يجلس صاحب المكان، الذي قرر هذا العام صناعة دوارق تناسب الموائد في المنازل؛ لتكون ضيف شرف على موائد الصائمين في رمضان.

حيلة جديدة قرر أسامة زينهم عملها؛ لتناسب أجواء رمضان وسط ظهور موضة جديدة وغريبة في كل عام يتهافت عليها الناس، فبدلا من أن تباع الدوارق للباعة الجائلين أو لأصحاب المحلات لوضع العصائر بها وغيرها من المشروبات الرمضانية الشهيرة، جعلها تتناسب مع طاولة "السفرة" في المنازل.

"الناس بتحب كل جديد".. أكد زينهم الذي يعمل في تصنيع الدوارق منذ أكثر من 20 عامًا، أن هذا العام  يخصصها للمنازل، لأول مرة، لمواكبة العصر وكل ما يظهر فيه من جديد: "قولت بدل الشفاشق والأزايز مش بتكفي لو في ضيوف ولا حاجة ده يكفي خصوصا إن رمضان بيحب اللمة دايما والمشروبات طول الوقت".

وعن أسعاره فهناك فرق بين الدورق المصنوع من الزجاج والبلاستيك، فالأول يباع بـ180 جنيها والثاني بـ 120 جنيها: "الناس في رمضان لما بتلاقي حاجة جديدة وحلوة مش بتستخسر ده اللي أنا لاحظته وخلاني أفكر إني أعمله للمنازل"، بحسب زينهم.

وأكد أن هناك بعض الأشخاص يقبلون على شرائه لتقديمه هدية لأقاربهم ولسهولة استخدامه وتنظيفه، موجها نصحية لمن يريد شراءه باختيار الزجاج: "علشان بيعيش أكتر طبعا، لإن البلاستيك وارد بعد فترة كبيرة يحتاج يترمي".


مواضيع متعلقة