بـ"3 جنيه".. "جمعة" يبيع العرقسوس في "زير فخار": بيحافظ على الطعم

كتب: دعاء عرابي

بـ"3 جنيه".. "جمعة" يبيع العرقسوس في "زير فخار": بيحافظ على الطعم

بـ"3 جنيه".. "جمعة" يبيع العرقسوس في "زير فخار": بيحافظ على الطعم

بهيئة غير مألوفة عن بائع العرقسوس، الذي انحنى ظهره من حمل قدرته على ظهره، يسير جمعة حسب الله، دافعًا بيده عربته الخشبية الملونة، الذي يحمل بداخلها زيرين مملؤين من شراب العرقسوس، الذي يبيعه من خلال التنقل بين شوارع منطقة شبرا الخيمة.

معرفة صاحب الـ25 عامًا، بفوائد الشرب من الأواني الفخارية، الذي يستخدمها في منزله أيضًا، جعلته يعتمد عليها بمجرد توليه مهنة والده الذي انحنى ظهره من حمل القدرة، ولم يجد سواها بعد حصوله على دبلوم السياحة والفنادق منذ 3 أعوام "الزير فوايدة كثيرة ومهمة جدا، كفاية أنها بتحافظ على درجة حرارة المية جواها و مش بتحتاج لتلج ولا حاجة تسقعها، هي تلاجة طبيعي، و بتأثر على طعمه بردوا".

مبكرًا يبدأ "جمعة"، في تحضير العرقسوس، وصبّه داخل الزير بعد تنظيفه بالمياة، ذاهبًا إلى جولته بين شوارع المنطقة الذي يعيش فيها، بائعًا الكوب من مشروبه بـ3 جنيهات والذي ينفق علي أطفاله الاثنين من خلالها "الناس بتحب طعم العرقسوس بتاعي عشان مختلف، والزير مهما ألف به في الشوارع في عز الحر بيفضل محافظ على اللي فيه، بعكس القدرة و التلج بيخفف طعمه و بيسيح وممكن يفسد اللي جواه".

قليل ما يحتاج "جمعة" إلى تغير الأزيار التي يعمل بها، ذاهبًا خصيصًا لمنطقة مصر القديمة لشراءها، بعكس ما يجده في القدرة يجدها تأثر سلبًا على صحة حاملها و تعرضه للخطر في حالة تعرضها للكسر "القدرة لو وقعت من إيد اللي شايلها ممكن يموت فيها بسبب طبيعتها الزجاجية، لكن الفخار من مواد طبيعية ومش ملوث للبيئة ولا مؤذي هو بيجي في وقت معين ويبدأ ينحس كدا يبقى لازم يتغير".


مواضيع متعلقة