بائع عرقسوس وقنديل ومعارك خالدة.. رمضان على طوابع البريد المصري

كتب: سلوى الزغبي

بائع عرقسوس وقنديل ومعارك خالدة.. رمضان على طوابع البريد المصري

بائع عرقسوس وقنديل ومعارك خالدة.. رمضان على طوابع البريد المصري

مظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم متعددة في الشارع المصري، تبدأ في الأيام القليلة السابقة لقدومه وتتنوع على مدار أيامه حتى بزوغ هلال العيد، وهو ما رصدته طوابع هيئة البريد المصري على مدار سنوات من خلال أشكال الطوابع في أعوام مختلفة احتفالًا بالشهر الكريم.

فانوس رمضان، واحد من المظاهر الشهيرة والمتوارثة، وطبعته هيئة البريد على طابع بوسته تذكاري عبارة عن رسم تعبيري لفانوس رمضان على أرضية زخرفية، صدر عام 1989 بقيمة 5 قروش بكمية وصلت إلى 500 ألف طابع.

وللطابع الروحاني أثر أساسي في شهر رمضان لذا أصدرت هيئة البريد المصري عام 1964 طابع تذكاري عليه رسم مآذنة جامع، وهلال رمضان وزخرفة إسلامية ومكتوب عليه الجمهورية العربية المتحدة، وكان يباع بقيمة 4 مليم وطُبع منه 2 مليون نسخة بألوان أخضر وأسود وأحمر.

ولتوافق ذكرى نصر أكتوبر عام 1973 مع شهر رمضان، حيث وافق تاريخ 6 أكتوبر العاشر من رمضان 1393، أصدرت هيئة البريد طابعًا عليه علم مصر وصورة الرئيس السادات وهياكل لمدينة دليلًا على إعادة الإعمار، صدر الطابع عام 1974 بقيمة 20 مليم وبكمية وصلت إلى مليون ونصف طابع.

هلال العيد وقنديل ورسم إسلامي على طابع بوستة تذكاري آخر صدر عام 1966 بلون بنفسجي وبرتقالي وكان يباع بـ4 مليم وصدر منه 2 مليون طابع.

"العرقسوس" من المشروبات المرتبطة لدى الكثيرون بشهر رمضان، حيث قديمًا كان يكوف بائع العرقسوس الشوارع ليصب للمريدين مما لديه، وكذلك كان متعارف في الماضي على لاعب النقرزان، وهي آلة نحاسية نصف كروية عليها طبقة من الجلد الطبيعي المشدود تقرع بخشبتين صغيرتين للتنبيه على موعدي الإفطار والسحور، لذا أصدرت هيئة البريد عام 1980 طابعًا تذكاريًا بمناسبة شهر رمضان يمثل الفن الشعبي في بائع العرقسوس ولاعب النقرزان،وكان يباع بقيمة 10 مليم وصدر منه 5 ملايين طابع ملون.


مواضيع متعلقة