بالفيديو| خطيب جمعة وبائع عرقسوس.. محمود «كعب داير عشان العيال»
بالفيديو| خطيب جمعة وبائع عرقسوس.. محمود «كعب داير عشان العيال»
- الإعدادية الأزهرية
- العدل والمساواة
- المرحلة الإعدادية
- تحفيظ القرآن
- جامعة الأزهر
- خطب الجمعة
- كلية الشريعة والقانون
- متناهية الصغر
- مقيم شعائر
- أبناء
- خطيب جمعة
- محمود بائع العرقسوس
- بياع العرقسوس
- بائع عرقسوس بهتيم
- الإعدادية الأزهرية
- العدل والمساواة
- المرحلة الإعدادية
- تحفيظ القرآن
- جامعة الأزهر
- خطب الجمعة
- كلية الشريعة والقانون
- متناهية الصغر
- مقيم شعائر
- أبناء
- خطيب جمعة
- محمود بائع العرقسوس
- بياع العرقسوس
- بائع عرقسوس بهتيم
يقف على المنبر، يحدث الناس عن العدل والمساواة واحترام العمل، ثم يعود إلى منزله مستبدلا العمامة والجلباب بملابس البيع، ويحمل «قدرة عرقسوس» يخرج بها إلى الشوارع متجولا، فخطيب المكافأة الذي أنهى دراسة كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، لا يملك سوى تلك «القدرة» لينفق منها على أسرته، إضافة إلى 160 جنيهًا يحصل عليها نظير 4 خٌطب شهريا.
عرفت «الِقدرة» طريقها إلى محمود عاطف، وهو لا يزال طفلا في أول سنة من المرحلة الإعدادية الأزهرية. من خلالها استطاع إكمال تعليمه حتى وصل إلى المرحلة الجامعية، وكان يدخر كل قرش يحصل عليه في سبيل شراء كتاب أو الحصول على مذكرة، وفي الوقت نفسه مرض والده، وترك له 6 إخوة كان هو أكبرهم، فلم يترك أحدًا منهم إلا وساعده حتى مرحلة الزواج والعمل: «كنت بخلص الجامعة وألف بالعرقسوس، والفلوس اللي بتطلع بحطها في البيت» يحكي الرجل الذي أتم عامه الـ40 منذ أشهر، وأصبحت له أسرة قوامها 4 أبناء وزوجة، يسكنون في شقة إيجارها 400 جنيه ببهتيم: «ليا ابن وبنت عملتلهم عمليات كتير في عينيهم ويعتبر مبيشوفوش، بس برضه مخليهم يدرسوا في الأزهر، واستلفت بسبب عملياتهم 30 ألف جنيه سددت منها 15 ألف بس ولسة بسدد الباقي».
لم يترك الرجل الكتب، يحاول في كل فترة أن يضم إلى مكتبته «متناهية الصغر» مرجعًا أو كتيبًا يساعده على تجهيز خطب الجمعة، وهو منذ 3 سنوات خطيبًا بالمكافأة، بعدما اجتاز عدة اختبارات، ورغم ظروف معيشته الصعبة، لا يكف لسانه عن الحمد والشكر: «الواحد مينفعش يسخط أبدًا، ولا يعترض على قضاء ربنا فيه، وزي ما قال الشاعر، هي الأيام كما شاهدتها دول من سره زمن سائته أزمان، فيمكن ربنا يكرم بكرة من عنده».
يخرج محمود كل صباح في تمام الـ9 ولا يعود إلا مع المغرب، ويقوم بتحفيظ القرآن مجانًا بعد ذلك التوقيت: «عشان أنا عانيت من الفقر فلما قررت أحفظ قلت يبقى بالمجان تماما عشان ظروف الناس صعبة، وكمان فرصة أراجع لنفسى القرآن».
كل ما يتمناه «محمود» أن يٌعين بأحد المساجد التابعة للأوقاف، حتى لو كان مقيم شعائر بأحد المساجد، وأن يصل صوته إلى وزير الأوقاف: «لإنى كبرت ومبقاش عندى صحة زى الأول وكل اللى بيطلعلى 70 جنيه صافى، بيروح منهم أدوية وغاز وكهرباء ومياه وإيجار، والـ160 جنيه بتوع الخطب بيتخصم منهم 20 جنيه ساعة القبض».
يقابل الرجل أحيانًا بعض المصليين الذين يصطفون خلفه في صلاة الجمعة بالشارع، فيبتسم في وجوههم ويقدم لهم العرقسوس بالمجان أحيانا، وربما انتابه الخجل من الموقف لكنه يتذكر على وجه السرعة أن العمل لا عيب فيه: «وبقابل المشايخ كمان وأنا سارح، أحرج منهم، بس ده عملي واللى ربنا رزقهولى، ولو مشتغلتش مش هأكل أولادي».
- الإعدادية الأزهرية
- العدل والمساواة
- المرحلة الإعدادية
- تحفيظ القرآن
- جامعة الأزهر
- خطب الجمعة
- كلية الشريعة والقانون
- متناهية الصغر
- مقيم شعائر
- أبناء
- خطيب جمعة
- محمود بائع العرقسوس
- بياع العرقسوس
- بائع عرقسوس بهتيم
- الإعدادية الأزهرية
- العدل والمساواة
- المرحلة الإعدادية
- تحفيظ القرآن
- جامعة الأزهر
- خطب الجمعة
- كلية الشريعة والقانون
- متناهية الصغر
- مقيم شعائر
- أبناء
- خطيب جمعة
- محمود بائع العرقسوس
- بياع العرقسوس
- بائع عرقسوس بهتيم