«الحق فى الدواء»: «لكل دولة حق حماية نفسها.. ولكن ما يحدث تعسُّف»

«الحق فى الدواء»: «لكل دولة حق حماية نفسها.. ولكن ما يحدث تعسُّف»
- متعافو فيروس سي
- الصحة
- الفيروسات الكبدية
- تحليل فيروس
- السفر للخارج
- فيروس سي
- متعافو فيروس سي
- الصحة
- الفيروسات الكبدية
- تحليل فيروس
- السفر للخارج
- فيروس سي
يقول محمود فؤاد، مدير المركز المصرى للحق فى الدواء، إن تكليف الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للأمانة العامة لمجلس وزراء الصحة العرب بمتابعة تنفيذ اعتماد تحليل «بى سى آر» كمعيار وحيد لتحديد خلو أجساد المقبلين للعمل فى دول الخليج من «فيروس سى»، بدلاً من تحليل «الأجسام المضادة»، يعد إحالة لتوصيات من الحكومات المتعاقبة كانت حبيسة الأدراج منذ 11 عاماً، متعجباً من «تعنت» بعض الدول طيلة هذه الأعوام الماضية فى هذا الأمر، رغم أن الأجسام المضادة لا تعد فى حد ذاتها مرضاً، معبراً عن ذلك بنبرة تعجب قائلاً: «كل الناس فى مصر عندها أجسام مضادة».
لم يعترض «فؤاد» على رغبة الدول الأخرى فى حماية نفسها من أى مرض قد يدخل إليها عن طريق العاملين فيها، على أن يسلكوا الإجراءات الوقائية لذلك، ولكن ما يعترض عليه ما اعتبره «تعسفاً وانتهاكاً لحقوق الإنسان»، نظراً لخلو هؤلاء المواطنين من المرض، وفق النظام المعمول به عالمياً، مشيراً إلى أن مصر يوجد بها نحو 3 ملايين مواطن يريدون السفر للعمل بدول الخليج ولا يتمكنون من ذلك رغم خلو أجسادهم من المرض.
"فؤاد": علينا أن ننتظر تفعيل القرارات.. ونتوقع حلاً قريباً
محاولات عديدة قام بها المركز المصرى للحق فى الدواء خلال الأعوام الماضية من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، تحدث عنها «فؤاد»، من خلال تواصلهم المستمر مع المهندس إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية ورئيس الوزراء الأسبق، فضلاً عن تواصلهم مع وزارة الخارجية التى أحالت الأمر إلى جامعة الدول العربية على أن يكون القرار جماعياً، على حد قول «فؤاد»، الذى أكد أن هذه الموافقة بالإجماع قد تحققت فى اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب الأخير ولم يتبق غير التنفيذ من أجل حل الأزمة بشكل نهائى وحاسم، مشيراً إلى أن الأمر أحيل للبحث والتنفيذ، على أن يكون ذلك وفق آليات لم يتم تحديدها حتى الآن. لم يحدث قبل ذلك، رغم الوعود الكثيرة بحل هذه الأزمة، على حد قول «فؤاد»، أن أحيل الأمر إلى المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب، وهو ما يبشر بحل قريب للأزمة، وفق «فؤاد»، الذى أكد تواصله مع مسئولين من داخل جامعة الدول العربية أكدوا له أن الأمر لن يستغرق أكثر من شهرين، ليضيف قائلاً: «السوابق بتاعتنا فى الحاجات دى كتير والكلام لا ينفذ، لكن علينا أن ننتظر ونرى ماذا سيحدث».