متعافو «فيروس سى».. «ذهب المرض وبقيت لعنته»

متعافو «فيروس سى».. «ذهب المرض وبقيت لعنته»
- متعافو فيروس سي
- الصحة
- الفيروسات الكبدية
- تحليل فيروس
- السفر للخارج
- فيروس سي
- متعافو فيروس سي
- الصحة
- الفيروسات الكبدية
- تحليل فيروس
- السفر للخارج
- فيروس سي
أزمة المتعافين من «فيروس سى» الراغبين فى السفر للعمل بدول الخليج قائمة منذ سنوات طويلة، ذهب عنهم المرض بينما لم تذهب لعنته، تحليل الـ«بى سى آر» الذى من شأنه أن يؤكد وجود المرض فى أجسادهم من عدمه، يقول إنهم أصبحوا من المتعافين، بينما لا تعترف معظم دول الخليج بهذا التحليل، وتطلب آخر يحمل اسم «الأجسام المضادة»، تلك الأجسام التى قُدّر للمتعافى أن تصاحبه مدى الحياة، لا تشير إلى وجود فيروس، وإنما فقط تدل على أن المرض قد مر من هنا، وعود كثيرة وتوصيات صدرت بشأن هذه الأزمة، كان آخرها، ما أكدت عليه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال ترؤسها اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الصحة العرب نهاية فبراير الماضى، فى دورته الـ51 المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث كلفت الأمانة الفنية بمتابعة تنفيذ اعتماد تحليل «بى سى آر» بدلاً من تحليل «الأجسام المضادة» فى تحديد وجود فيروس سى من عدمه فى أجساد الراغبين فى العمل بدول الخليج، ما أعاد الأزمة إلى المشهد مرة أخرى.
أزمة السفر للعمل بالخارج ما زالت قائمة.. وآليات التنفيذ مجهولة.. والوعود الزائفة تبدد الآمال
«الوطن» ترصد ردود فعل أصحاب الأزمة، التى تنوعت بين مرحب، وآمل، ويائس من وعود وقرارات لم تنفذ منذ سنوات.