استجابة لحملة «الوطن».. محافظ القليوبية: خطة عاجلة لتطهير الترع

استجابة لحملة «الوطن».. محافظ القليوبية: خطة عاجلة لتطهير الترع
- إلقاء المخلفات
- الأجهزة التنفيذية
- الإدارة المركزية
- الترع والمصارف
- التعديات على الأراضى الزراعية
- الحفاظ على البيئة
- الرى والزراعة
- آلاف الأفدنة
- آمنة
- إلقاء المخلفات
- الأجهزة التنفيذية
- الإدارة المركزية
- الترع والمصارف
- التعديات على الأراضى الزراعية
- الحفاظ على البيئة
- الرى والزراعة
- آلاف الأفدنة
- آمنة
فى استجابة سريعة لحملة «الوطن» حول «شرايين مصر المسدودة»، أصدر محافظ القليوبية، الدكتور علاء مرزوق، تعليمات مشددة بضرورة التنسيق بين الإدارة المركزية للموارد المائية والرى وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لسرعة الانتهاء من تطهير جميع الترع والمصارف والمجارى المائية فى مختلف مراكز المحافظة، ورفع نواتج التطهير أولاً بأول، ونقلها إلى المدفن الصحى، للتخلص منها بطريقة آمنة.
وخلال الاجتماع، الذى عقده المحافظ أمس، لمناقشة خطة المحافظة لتطهير نهر النيل والقنوات المائية، والحفاظ على البيئة وإعادة الوجه الحضارى والجمالى لمدن القليوبية، شدّد المحافظ على عدم السماح للمواطنين بإلقاء المخلفات فى المجارى المائية أو على جانبيها، حتى لا تتسبّب فى إغلاق الطرق، وحفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، وتفعيل الغرامات الفورية على المخالفين، بعد تحرير المحاضر اللازمة ضدهم.
وأشار «مرزوق»، خلال الاجتماع الذى حضره مديرو الرى والزراعة وحماية النيل، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، إلى أن القليوبية يوجد بها نحو 1400 كيلومتر من الترع والقنوات المائية، تمر بأغلب قرى المحافظة، يعانى معظمها من انتشار تراكمات القمامة، مما يؤثر على صحة المواطنين، كما شدّد على ضرورة وضع جدول زمنى لتطهير نهر النيل وجميع الترع على مستوى المحافظة.
{long_qoute_1}
ونشرت «الوطن» عدة تحقيقات عن الحالة المتردية التى وصلت إليها معظم الترع فى مختلف محافظات مصر، نتيجة الإهمال الذى ضربها لسنوات، مما أدى إلى تحولها لمستنقعات للقمامة وبؤر لانتشار الأمراض والأوبئة، فضلاً عن انسداد مجرى المياه بها، الأمر الذى يهدد آلاف الأفدنة بالبوار، نظراً لعدم وصول مياه الرى إليها، ومن ضمنها خليج «الشامى» بقليوب، وترعة «الساحل» بالقناطر، و«فاضل» بطوخ.
وعلى صعيد آخر، وجّه محافظ القليوبية رؤساء المراكز والمدن بضرورة متابعة المشروعات التى يجرى تنفيذها فى مختلف المدن والقرى، والتأكد من إعادة كل شىء إلى أصله بعد انتهاء الأعمال القائمة، وشدّد على أن التعديات على الأراضى الزراعية خط أحمر، ويجب إزالة جميع المخالفات فى مهدها، وتوعّد بمحاسبة كل من يثبت تقصيره فى التصدى لهذه المخالفات.