حملة "الوطن"| ترعة «نامول» بالقليوبية: جفاف المجرى يهدد ببوار الأراضى الزراعية

حملة "الوطن"| ترعة «نامول» بالقليوبية: جفاف المجرى يهدد ببوار الأراضى الزراعية
- أكوام القمامة
- أهالى القرية
- إلقاء القمامة
- الأراضى الزراعية
- الإجراءات القانونية
- الجهات المعنية
- الروائح الكريهة
- الطريق الرئيسى
- المصدر الرئيسى
- المياه الجوفية
- أكوام القمامة
- أهالى القرية
- إلقاء القمامة
- الأراضى الزراعية
- الإجراءات القانونية
- الجهات المعنية
- الروائح الكريهة
- الطريق الرئيسى
- المصدر الرئيسى
- المياه الجوفية
تحولت ترعة قرية «نامول» فى القليوبية، إلى مصدر للتلوث ومقلب للقمامة، وسط تجاهل المسئولين، مما تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة، فضلاً عن الروائح الكريهة بجانب انهيار الطريق المار بجوارها، مما نتج عنه عدد من حوادث السيارات، آخرها حادث أسفر عن مصرع طالبين، وإصابة 5 إثر انقلاب سيارة فى الترعة.
الأهالى أكدوا أن المخلفات وأكوام القمامة حولت الترعة إلى قنبلة موقوتة، تُنذر بكارثة بيئية وصحية، وتهدّد آلاف الأشخاص من سكان القرية والقرى المجاورة، مطالبين بضرورة تحرك المسئولين لتنظيف الترعة وتدبيش الجسر ورصف الطريق، لوقف نزيف الحوادث وحمايتهم من الأمراض والأوبئة، وحل مشكلة تلوث مياه الرى، لافتين إلى أن تلك المطالب أبسط حقوق الإنسان.
{long_qoute_1}
وقال «طلبة السيد»، من سكان القرية، إن الأهالى يعانون أشد المعاناة من خطر الأوبئة الناتجة عن هذه الترعة، حيث أصبحت مياه الرى ملوثة، ولا تصلح لرى الزراعات، فضلاً عن انتشار الحشرات بالمنازل. وأضاف محمد حمودة، من أهالى القرية: «الترعة تقع على الطريق الرئيسى بمدخل القرية، ورغم كثرة الشكاوى للمسئولين للتحرك لإنقاذنا من هذا الخطر الداهم، لكن كالعادة جاءت الشكاوى دون جدوى، ويبدو أن المسئولين أصبحوا لا يتحركون إلا عند وقوع كارثة، مشيراً إلى أن مجرى الترعة تحول إلى مصيدة للسيارات الخاصة بنقل المواطنين من وإلى القرية، وآخرها كارثة فقدان طالبين وإصابة 5 آخرين سقط بهم الميكروباص فى الترعة». خالد محروس، مزارع، أكد أن الترعة المارة بالقرية جفّت من المياه، ولا يوجد بمجراها سوى أكوام القمامة والحيوانات النافقة دون أى تدخّل من الوحدة المحلية أو مديرية الرى، مما تسبب فى تجمع الحشرات والناموس الذى يؤذى الأهالى وينقل الأمراض للأطفال. وأضاف: «الترعة تعتبر كارثة صحية وقنبلة بيئية وبؤرة تلوث ومصدراً للأوبئة والأمراض، ويجب تدخل المسئولين لإغاثة أهالى القرية والقرى الواقعة على ضفتى الترعة، وإنقاذ الأراضى الزراعية من البوار، بسبب المياه الجوفية، التى تتسبب فى ملوحة التربة، نظراً لاعتماد المزارعين على رى أراضيهم بتلك المياه».
وأشار عبدالحميد مخلوف، مزارع، إلى أن السبب الرئيسى فى عدم وصول المياه للترعة هو التعديات التى شهدتها ضفتا الترعة، وانسداد مجراها جراء تلك التعديات، فضلاً عن تراكمها، دون تحرك من الجهات المعنية، سواء الوحدة المحلية، أو مديرية الرى، التى تكتفى بتحرير محاضر لتلك التعديات على الورق فقط دون التحرك، لإزالتها لضمان تدفق المياه فى المجرى ووصولها إلى الأراضى الزراعية.
من جانبه، قال طارق عواد وكيل وزارة الرى بالقليوبية، إن المديرية تقوم بعمليات تطهير الترعة بصفة دورية، مشيراً إلى أنها تعد المصدر الرئيسى لرى الأراضى الزراعية، لكن سوء سلوك بعض المواطنين الذين يقومون بإلقاء القمامة وتوصيل مواسير صرف صحى لمجرى الترعة، تسبّب فى انسداد المجرى، لافتاً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يتعدّى على المجرى، بتحرير محاضر بيئة بصفة مستمرة.
- أكوام القمامة
- أهالى القرية
- إلقاء القمامة
- الأراضى الزراعية
- الإجراءات القانونية
- الجهات المعنية
- الروائح الكريهة
- الطريق الرئيسى
- المصدر الرئيسى
- المياه الجوفية
- أكوام القمامة
- أهالى القرية
- إلقاء القمامة
- الأراضى الزراعية
- الإجراءات القانونية
- الجهات المعنية
- الروائح الكريهة
- الطريق الرئيسى
- المصدر الرئيسى
- المياه الجوفية