حملة «الوطن»| شرايين مصر المسدودة: «البدالة» فى المنيا.. مسقى يروى 300 فدان ومحروم من مياه الرى

حملة «الوطن»| شرايين مصر المسدودة: «البدالة» فى المنيا.. مسقى يروى 300 فدان ومحروم من مياه الرى
- إهمال المسئولين
- الأراضى الزراعية
- الترع والمصارف
- الذرة الشامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الطريق الدائرى الإقليمى
- الفول الصويا
- المجارى المائية
- تدفق المياه
- أراضي
- إهمال المسئولين
- الأراضى الزراعية
- الترع والمصارف
- الذرة الشامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الطريق الدائرى الإقليمى
- الفول الصويا
- المجارى المائية
- تدفق المياه
- أراضي
لم يعد السكوت ممكناً، بعد أن تحولت شبكة الترع والمصارف فى كل محافظات مصر إلى شرايين مسدودة بالقمامة وورد النيل والأعشاب الضارة.
وخلال كلمته فى سبتمبر الماضى، أثناء افتتاح الطريق الدائرى الإقليمى، فاجأ الرئيس عبدالفتاح السيسى الجميع بأنه يعرف حقيقة ما آلت إليه الأمور فى هذا الملف الخطير الذى يشكل عصب الحياة فى مصر.
{left_qoute_1}
«الوطن» تفتح هذا الملف فى حملة متصلة، لتشير إلى أن شبكة الرى العملاقة، ما زالت تعانى من إهمال خطير.
«البدالة»، مصطلح أطلقه المزارعون فى قرى المنيا على قنطرة تنقل المياه من ترعة رئيسية إلى مسقى عمومى لرى نحو 300 فدان فى زمام مركزَى مطاى وسمالوط، شمال المحافظة.
ومنذ شهور طويلة بات الفلاحون فى أزمة بعد ارتفاع منسوب «البدالة» عن مياه المأخذ فى الترعة الرئيسية، بسبب الحشائش والرواسب الطينية، لتتحول إلى أحد الشرايين الزراعية المسدودة، بسبب إعاقة تدفق مياه الترعة لمجرى البدالة.
رزق موسى، من قرية «قلوصنا»، شرق مركز سمالوط، قال إن البدالة تستمد مياهها من ترعة «الفبريكة»، بناحية قرية «الكوادى»، التابعة لمركز مطاى، وبعد ارتفاع منسوبها عن المأخذ بات وصول المياه صعباً، رغم أنها تروى الأراضى الزراعية بناحية قريتَى التوفيقية وقلوصنا التى تبلغ نحو 300 فدان مزروعة بمحاصيل هامة منها الذرة الشامية والعنب والفول الصويا، مشيراً إلى أن مئات المزارعين يعانون بشكل يومى بسبب هذه القنطرة، خاصة أن مواعيد المناوبات الشتوية تكون متباعدة بخلاف فصل الصيف، مما يهدد الزراعات بتعرضها للجفاف والتلف، وقد تتراجع إنتاجية المحاصيل وتكون ضعيفة للغاية، بسبب ندرة مياه الرى، ولسبب فنى، ونتيجة لإهمال المسئولين عن الرى بالمنطقة، وليس لقلة المياه فى المجارى المائية. وأضاف أن الأهالى يعانون أيضاً من تراكم الحشائش أمام فتحة البدالة، ما يعوق تدفق المياه فى ذروة المناوبات، وبعدما فاض بهم الكيل من كثرة الشكاوى التى قدموها دون فائدة، عرضوا على مسئولى الرى مقترحاً لتعديل وضع هذا المعبر، بحيث يتم حفره على عمق لا يتجاوز متراً، ليكون منخفضاً عن منسوب الترعة، وهذا مكلف جداً، لتعبر المياه بسهولة، منوهاً إلى أن بعض المزارعين أبدوا استعدادهم لتعديل هذا العيب بجهود ذاتية، غير أن مسئولى الرى بمركز مطاى رفضوا، بزعم أنه يتوجب الحصول على تصريح من مديرية الرى بالمحافظة، وحتى الآن لم يتحرك أحد وسط معاناة شديدة لعشرات الفلاحين من صعوبة رى أراضيهم.
وأوضح مهندس برى مطاى، طلب عدم ذكر اسمه، أن البدالة عبارة عن قنطرة تنقل المياه من ترعة رئيسية لمسقى عمومى، وتروى مساحات محدودة جداً لا تتعدى 20 فداناً، منوهاً بأنه لم ترد أى شكاوى له من المزارعين بهذا الشأن، ورغم ذلك سيرسل لجنة لمعاينة هذا المجرى المائى والتعرف على شكاواهم والعمل على حلها، مؤكداً أنه من الصعب أن تتقاعس أى إدارة رى فى المحافظة عن هذا الأمر وتتجاهل معاناة فلاحين يزرعون 300 فدان كما يزعمون، وأكد أن هناك مناوبات للرى معروفة لجميع المزارعين، وأن بعضهم لا يتفهم أن رفاهية المياه التى كانت موجودة فى السابق غير متاحة حالياً، وينبغى عليهم أن يحافظوا على المياه من الهدر.
- إهمال المسئولين
- الأراضى الزراعية
- الترع والمصارف
- الذرة الشامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الطريق الدائرى الإقليمى
- الفول الصويا
- المجارى المائية
- تدفق المياه
- أراضي
- إهمال المسئولين
- الأراضى الزراعية
- الترع والمصارف
- الذرة الشامية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الطريق الدائرى الإقليمى
- الفول الصويا
- المجارى المائية
- تدفق المياه
- أراضي