أشباح تحول حياة عائلة إلى رعب لمنع فتاة من الزواج بـ"ابن الجيران"

أشباح تحول حياة عائلة إلى رعب لمنع فتاة من الزواج بـ"ابن الجيران"
واجهت عائلة بيل أشباح على هيئة قوى شريرة تعذب أفرادها الذين في أمريكا لما يقرب من 4 أعوام بداية من عام 1817، وكانت تستهدف منع ابنتهم الصغيرة من الزواج بأحد جيرانها.
كان جون بيل مزارعا غنيا محترما ومحبوبا من جيرانه يعيش مع زوجته لوسي وأبنائه التسعة فى بيت كبير وسط مزرعته، وتحيط به المبانى ومساكن العبيد، وكانت بيتسى ابنته فتاة قوية متماسكة في الـ12 من عمرها، بحسب "كتاب الأشباح المشاغبة وغرائب أخرى".
بدأت الفوضى والشغب بنقرات وخربشات قادمة من حوائط ونوافذ البيت، وبمرو الوقت أخذت تصدر من البيت نفسه على شكل أصوات ضوضاء مزعجة في الأعمدة والأسرة وضربات على السقف، وتزايد هذا الأمر حتى بدا المنزل وكأنه يهتز، وتواصل هذا الأمر إلى قلب المقاعد وقصف السقف بالحجارة وإصدار صوت جر سلاسل ثقيلة على الأرض، وكانت هذه الضجة تستهدف بيتسى أكثر من أي فرد في العائلة.
ويقول ريتشارد ويليامز، أحد أفراد العائلة الذي سجل هذه الوقائع في كتاب يحمل اسم "متاعب أسرتي" أنه "استيقظ ذات ليلة على شيء يجذبه من شعره وعلى الفور أطلق أحد الاطفال صرخات رعب ثم سمعنا صرخات بيتسي في حجرتها تعاني من شيء يجذب شعرها أثناء نومها في الفراش".
عندما استمرت هذه الحوادث اضطرت العائلة، لأن تأخذ مشورة الجيران، الذين قرروا الاستماع بأنفسهم إلى مايحدث ثم قرأوا بعض التعاويذ فتوقفت الظواهر لبعض الوقت ثم عادت لممارسة نشاطها مرة أخرى، وركزت على بيتسي بالتحديد فكانت الأشياء تلطمها على وجهها تاركة آثارا قرمزية على خديها، وهو ما أثار قلق أسرتها.
ظن أحد جيران الأسرة الذي جاء لمعاينة ما يحدث أن الذي يفعل هذا يمكنه أن يتواصل مع البشر، فطلب من الأسرة أن تجمع أكبر قدر من الجيران الذين تواصلوا مع هذه وطلبوا منها أشياء فنفذوها، وكانت النتيجة أن الظواهر الغريبة أخذت تتضخم، فأخذوا يلقون الحجارة والعصي على الأطفال أثناء ذهابهم إلى المدرسة، وسرعان ما تعود الأطفال على هذا السلوك.
أخذت الأشباح تبدو أكثر عدوانية وعنفاً، فأصابت بيتسى بنوبات إغماء ومصاعب فى التنفس، كما بدأ الشبح ينطق بالألفاظ الخارجة والجارحة التي أثارت انزعاج العائلة المتدينة كما أنه أعلن كراهيته للأب "جاك بيل" الذي قال أنه سيعذبه طوال ما بقى من حياته.
تدهورت حالة الوالد وأصبح لا يستطيع الكلام أو الأكل وكانت هذه النوبات تستمر لمدة 15 ساعة، إلى أن أصبح ملازما الفراش ويعاني من حالة هذيان دائم، أما الأم فكانت تتساقط عليها الهدايا من الفاكهة والمكسرات التى لايعرف أحد مصدرها.
كما توقف الشبح عن إيذاء بيتسى لكنه أخذ يضايقها عاطفيا، حيث إنها كانت مخطوبة منذ سنوات لجارها، وظل الشبح يلح عليها أن تفسخ خطوبتها قائلا، "أرجوك يا بيتسى لاتستمرى فى علاقتك لاتتزوجيه" وهددها أنها إذا تزوجته فلن تعرف لحظة سلام ونجح في هذا.