أشباح تلقي حجارة على نوافذ برمنجهام البريطانية.. والأمن يفشل في حل اللغز

كتب: صفية النجار

أشباح تلقي حجارة على نوافذ برمنجهام البريطانية.. والأمن يفشل في حل اللغز

أشباح تلقي حجارة على نوافذ برمنجهام البريطانية.. والأمن يفشل في حل اللغز

وقعت العديد من الحوادث الغريبة، في برمنجهام البريطانية، والتي عجز المحققون والخبراء عن تفسيرها، نتيجة لغموضها الشديد، وكان من بين هذه الأحداث جهاز موسيقى يعمل بالعملة اعتاد أن يطلق موسيقاه بعد منتصف الليل دون، ووقائع فخارية تتحطم وزجاجات زيت تميل وتنسكب دون وجود أحد فى المكان وسيارة تحركت بدون سائق فى الجراج الذى تترك فيه.

وشهد شارع ثورنتون، أهدى شوارع المدينة الإنجليزية، واقعة غريبة ظل سكانه يبحثون عن حلها بجدية لمدة 5 سنوات والوصول إلى إجابة السؤال المحير، لماذا تتعرض مساكنهم كل ليلة إلى قذاف الحجارة التي لا يعرف أحد مصدرها فتتحطم نوافذ المساكن؟ وهو ما دفع سكانها لأن يحيطوها بالأخشاب، بحسب كتاب "الأشباح المشاغبة" لراجي عنايت.

وبعد أن تأكد السكان من أن هذه الحوادث ليست متعلقة بنشاط تخريبي من قبل أحد العصابات أو "شقاوة الأطفال" استدعوا الشرطة لللوصلول إلى حقيقة هذا الأمر، وبدأت المشكلة هينة وبسيطة بالنسبة لرجال الشرطة، لكنهم بعد أن أمضوا عدة شهور في البحث فشلوا في كشف هذا السر.

ومن وقت لآخر، كان السكان يسمعوان صوت ارتضام الحجارة، ومع ذلك لم يعثروا على قرينة تفيد معرفة من قام بهذا الفعل، كما لم تستطيع آلات التصوير الوصول إلى نتيجة وكل ما استطاعت أن ترصده حركة الفئران والثعالب والأرانب. 

أحال السكان الأمر إلى لين تورلي كبير المفتشين، الذي استعان بفريق شرطي ذو خبرة وزودهم بأحدث أجهزة حل ألغاز الجرائم، أمضى هؤلاء الليالي الطويلة في الحدائق المحيطة. 

وفي نهاية عام 1982 كان المفتش تورلي أمضى في البحث عامين ولم يتمكن من حل الظاهرة بل كانت الحلول تقوده إلى مزيد من الحيرة، وما زاد الأمر تعقيدا أنهم وجودوا هذه الأحجار نظيفة خالية من التراب لايوجد عليها أى بصمات، وقال الطب الشرعي أنها تبدوا كما لو أنها مغسولة.

كما أشرف معهد البحوث النفسية، على دراسة هذه الحوادث واكتشفت أن هذه الأحجار تعود إلى فعل أشباح تتسم بالغموض، وأن اختيارها لضحايا فى جميع الأحوال يكون أشبه بالنزوات. 

وفى كتاب "علم الخوارق" للدكتور فودر، ذكر المؤلف أن عام 858 الميلادي وفي مدينة ضغيرة اسمها بنجين على نهر الراين "كانت الأحجار تتطاير بفعل أشباح شريرة مشاكسة وتصتطدم بحوائط المساكن البسيطة".


مواضيع متعلقة