بالصور| أشباح ضحايا الطائرة المنكوبة يهددون الرحلات الجوية

كتب: إسراء حامد

بالصور| أشباح ضحايا الطائرة المنكوبة يهددون الرحلات الجوية

بالصور| أشباح ضحايا الطائرة المنكوبة يهددون الرحلات الجوية

في مساء 29 ديسمبر لعام 1972، تحطمت طائرة الخطوط الجوية الشرقية 401، وهي طائرة لوكهيد L-1011، في فلوريدا ايفرجليدز، بالقرب من مطار ميامي الدولي، ما أسفر عن مقتل 101 من 175 شخصًا على متنها، ومنذ ذلك الحين أصبحت واحدة من أكثر رحلات الطائرات الشهيرة في سجلات الضحايا.

واعتبر فنيون سبب سقوط الطائرة للأضواء والشاشات المشوشة، ما أدى إلى تحطم الطائرة شمال غرب ميامي، بالقرب 19 ميلًا من نهاية المدرج ناين ليفت، في قلب إيفرغلاديس بمنطقة مستنقعات واسعة من المياه، وسط العشب والتماسيح.

وكانت الرحلة 401 تسافر 227 ميلا في الساعة حين تحطم الجناح الأيسر أولا، ثم المحرك الأيسر وهبطت على الفوروفقا لـamerican hunting.

وعند اصطدام الجزء الرئيسي من جسم الطائرة بالأرض، واصلت التحرك بالقرب من العشب والماء، في منتصف الطريق على طول طريقها، انزلقت الطائرة من خلال المستنقع، وشعر الركاب بشيء غريب، حيث تحولت الطائرة من الجو البارد إلى الدافيء ثم تضخم جسم الطائرة، قبل أن تحترق المقدمة، وتنفجر الطائرة وتنقسم إلى 5 أجزاء ثم عشرات القطع الصغيرة، وغرق عدد من الركاب في مياه، وألقي آخرون من الطائرة، وعانى البعض من كسور كبيرة، وشلل.

وساهم عُمّال الإنقاذ في إغاثة كثير من الأرواح، وكان الكابتن بوب لوفت ومهندس الطيران دان ريبو من بين 103 شخص، فقدوا أرواحهم عندما تحطمت الرحلة رقم 401.

مضت السنوات، وبقى أشباح هذين الشخصين بعد وفاتهما يطارد ركاب طائرات أخرى من طراز L-1011 لشركة إيسترن، واشتكى بعض المضيفين من ظهورهما وحديثهما إلى أفراد الطاقم الداخلي من خلال أنظمة الاتصال الداخلي وبعض الأوقات يتلقون رسائل شفهية وتحذيرات.

وبدأ جمهور شركات الطيران يسمعون عن تلك الأشباح، ما أضر بسمعة الشركات التي قل عدد رحلاتها، وفي نهاية المطاف، توقفت شركة إيسترن إيرلينس عن رحلاتها في يناير 1991، تاركة وراءها سر ما حدث بالفعل في الطائرات التي قيل إن الأشباح تسكنها.