طوابير المواطنين على مكاتب التظلمات.. «صرف التموين سابقاً»

طوابير المواطنين على مكاتب التظلمات.. «صرف التموين سابقاً»
- البطاقات التموينية
- بطاقة التموين
- قاعدة البيانات
- معاملة سيئة
- مكتب تموين
- البطاقات التموينية
- بطاقة التموين
- قاعدة البيانات
- معاملة سيئة
- مكتب تموين
مفاجأة صادمة لم يتوقعها محمد حلمى حين ذهب لصرف حصته من التموين، فإذا به يفاجأ بحذف معظم أفراد أسرته من البطاقة «روح مكتب التموين قدّم تظلم وكل حاجة هتبقى تمام» هكذا نصحه صرَّاف التموين ليحصل الرجل فى اليوم التالى على إجازة من عمله ويتوجه إلى المكتب، حيث فوجئ بسيل من المواطنين المتظلمين مثله فى طابور ضخم ضاق به الممر الضيق دون أن يتحرك.
{long_qoute_1}
مع الوقت تعالت الأصوات فى مكتب تموين أبوقير، لم يكن الطابور يتحرك ولو سنتيمتراً إلى الأمام، هكذا غاص الرجل حتى وصل إلى الشباك ليفاجأ بالموظفين يجلسون دون أن يُحركوا ساكناً، لم يكن أحد منهم يرد عليه أو على غيره «واحد بس رد بالعافية قال لى فوت الأسبوع الجاى».
رحلة مع التظلمات خاضها من قبل نادر فهمى دون فائدة «أنا عملت إضافة مواليد والبطاقة كانت شغالة، فجأة بعد الإضافة اتوقفت وكتبوا لى مشكلة المستفيد البطاقة غير سارية، حاولت بكل الطرق أعدّل المعلومات وأتظلم، مفيش فايدة، راحت البطاقة للأبد» لا تزال الصدمة تسيطر على صفوت الجناينى «أنا كانت بطاقة التموين بتاعتى عليها 6 أفراد، بعد ما حدّثت وأضفت المواليد بقت فرد واحد فقط».
منشور رسمى من وزارة التموين خرج ليوضح المشكلة بتاريخ 4 أكتوبر الماضى، أشار إلى حذف بعض الأفراد المقيدين بالبطاقات التموينية بصفة مؤقتة نتيجة عدم توافر بياناتهم على قاعدة البيانات، لكن حالة من الإحباط أصابت الكثيرين، ومن بينهم أميرة محمد «صدقت الكلام واتصلت بالوزارة أتأكد قالوا لى روحى مكتب التموين، رُحت وللأسف لقيت معاملة سيئة وموظفين بترد من غير نِفس».