بعد تشريعها.. أزمة "طوابير" طويلة وزحام على الماريجوانا في كندا

بعد تشريعها.. أزمة "طوابير" طويلة وزحام على الماريجوانا في كندا
بعد يومين فقط من تشريع تداول الماريجوانا، واجه الكنديون المتحمسون للشراء في العلن أزمة طوابير طويلة، ونقص في الإمدادات في بعض مناطق البلاد.
وأصبحت كندا، منذ الأربعاء الماضي، أول دولة صناعية تضفي الشرعية على الماريجوانا، بعد حظر استمر قرابة قرن، وذلك في تتويج لجهود رئيس الوزراء جاستين ترودو، الذي بدأ محاولاته لتشريع الماريجوانا منذ عامين، حسب "سكاي نيوز".
وبينما اصطف عشاق المخدر الذي كان محظورا في طوابير طويلة، عبروا عن خيبة أملهم لعدم تمكنهم من شراء الماريجوانا القانونية في اليوم الأول.
ورفض آخرون الأسعار المرتفعة نسبياً، حيث تراوحت أسعارها بين 5.25 دولار بالدولار الكندي في كيبيك إلى 18.99 دولاراً في ساسكاتشيوان لكل جرام مقارنة بالسوق السوداء، التي شهدت انخفاض متوسط الأسعار في العام الماضي إلى 6.79 دولاراً لكل غرام.
وبعد الانتظار 7 ساعات في متجر في وسط مدينة مونتريال، الأربعاء، قال ألكساندر، رجل عمره 30 عاما، إنه تم إبعاده عند الساعة 9 مساء، بعدما تدخلت الشرطة لتفريق الحشود المكتظة أمام المحال، وعاد ألكساندر في وقت مبكر من صباح يوم الخميس ليحاول مرة أخرى.
وفي أونتاريو، المقاطعة الأكثر كثافة سكانية في كندا، تم التعامل مع 38 ألف طلب على الماريجوانا في الساعات القليلة الأولى من يوم الأربعاء، في حين وصلت المبيعات إلى نحو 42 ألف شخص في كيبك المجاورة من خلال المتاجر والإنترنت، لتحطم بذلك كل التوقعات.
وأبلغ عن نقص في الإمدادات في مقاطعتي نيوفاوندلاند وساسكاتشوان، وكذلك في إقليم نونافوت في القطب الشمالي.
وفي غضون ذلك، حذر العديد من تجار التجزئة عبر الإنترنت، العملاء من توقع حدوث تأخير في الشحن يصل إلى 5 أيام مع العمل في وقت متأخر من أوامر التعبئة الليلية.
ويستعد عمال البريد الكندي أيضا لبدء العمل يوم الاثنين، بعد أكثر من عام من توقف محادثات التعاقد، مما قد يؤدي إلى تأخير تسليم الطلبات عبر الإنترنت.