كل عام وإمارات زايد الخير المتحدة بسعادة ورخاء. وتحية لأولاد زايد الخير على النهضة الحضارية التى تشهدها الإمارات فى عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، فمنذ أسس الشيخ زايد، رحمه الله، اتحاد الإمارات، منذ 47 عاماً مضت، والعمل الدؤوب والتنمية المتواصلة والنهضة غير المسبوقة هى سمة الإمارات، والصورة الذهنية التى ترسخت لدى القاصى والدانى.
وفى إطار الحب العميق الذى يكنُّه الشعب المصرى لزايد الخير ولدولة الإمارات وحكومتها وشعبها، وفى إطار العلاقات الاستراتيجية والإنسانية رفيعة المستوى بين مصر والإمارات، وبدافع من حب الشيخ زايد الخير الذى نشأ فى قلوب المصريين منذ الصغر، لمواقفه المشهودة مع الشعب المصرى، قبل وأثناء وبعد الحروب والأزمات التى مرت بها مصر، دفعنى حب الشيخ زايد إلى أن أقترح على إحدى المؤسسات الإعلامية العريقة إقامة احتفالية فى حب زايد، واقترحت أن يكون عنوانها «زايد فى قلوب المصريين».
وبعد أن شكلت المؤسسة العريقة لجنة للإعداد وضعت المقترحات لاحتفالية تليق بعمق العلاقة بين البلدين وتعكس عشق المصريين للشيخ زايد وللإمارات حكاماً وحكومة وشعباً، أدهشتنى إقامة الاحتفالية بنفس المسمى الذى سبق أن طرحته، ولكن للأسف ليس بنفس المستوى من الإعداد والتنظيم والإخراج، وكنت قد نويت أن أتسامح عن حقوق الملكية الفكرية للفكرة، لولا ظهور الاحتفالية بمستوى من الإعداد والإخراج والتنفيذ أقل بكثير مما كان مخططاً لها ومأمولاً منها، وتحولت إلى شكل دعائى أكثر منه احتفالية فى حب الإمارات.
ولذا قررت أن أكتب هذا المقال تعبيراً عن الحب العميق، بل العشق، لذكرى الشيخ زايد رحمة الله عليه، وللإمارات الدولة الجميلة التى نفتخر بها فى وطننا العربى، عوضاً عن الفكرة التى نُفذت بعيداً عن أصحابها. عاشت الإمارات أرض زايد الخير، وأدام الله عليها وعلى وطننا العربى الرخاء والأمن والسلام.