"سنكسار اليوم".. قصة الشماس "فيلبس" الذي عمد "سيمون الساحر"

كتب: الوطن:

"سنكسار اليوم".. قصة الشماس "فيلبس" الذي عمد "سيمون الساحر"

"سنكسار اليوم".. قصة الشماس "فيلبس" الذي عمد "سيمون الساحر"

يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم، بحسب "السنكسار الكنسي"، بذكرى وفاة القديس فيلبس، أحد الشمامسة السبعة وهو غير أحد الأثنى عشر تلميذًا للمسيح.

"والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الأربعاء، 14 من شهر بابه لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم توفي القديس فيلبس، والذي كان من أهل قيصرية فلسطين، ولما عبر المسيح بتلك الجهة وعلم بها سمع هذا القديس تعليمه وتبعه في الحال، ولما اختار المسيح السبعين تلميذاّ وأرسلهم ليكرزوا ويشفوا، المرضى كان هذا التلميذ أحدهم، واختاره الرسل الإثنا عشر واحدا من السبعة الشمامسة الذين أقامهم للخدمة.

وبحسب "السنكسار"، فأنه قد بشر هذا الرسول في مدن السامرة وعمد أهلها، وهو الذي عمد أيضا سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال، كما طاف "فيلبس" بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة، وكان له أربع بنات يبشرن معه، ورد كثيرين من اليهود والسامرة وغيرهم إلى المسيحية.

ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "ثلاثة عشر شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

و"السنكسار" بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.


مواضيع متعلقة