انطلاق مسابقة "تطبيقات الفضاء لوكالة ناسا" بجامعة النيل

انطلاق مسابقة "تطبيقات الفضاء لوكالة ناسا" بجامعة النيل
- البنك المركزي
- الكشف عن السرطان
- المسابقة العالمية
- وكالة ناسة
- جامعة النيل
- البنك المركزي
- الكشف عن السرطان
- المسابقة العالمية
- وكالة ناسة
- جامعة النيل
انطلقت فعاليات المسابقة العالمية لتطبيقات الفضاء التابعة لوكالة ناسا بجامعة النيل، اليوم، للسنة الرابعة من خلال جمعية مهندسي الكهرباء، وتعد المسابقة جزء من قسم علوم الأرض التابع لوكالة ناسا، وتعتمد على مواهب ومبادرات المتطوعين.
وقال الدكتور مصطفى منير مندوب قطاع التطوير المصرفي بالبنك المركزي، إن القطاع يهدف إلى تشجيع المشروعات الصغيرة ومتوسطة الصغر بالإضافة إلى ريادة الأعمال في الوطن العربي، لافتا إلى أن البنك المركزي يعتبر من أكبر الداعمين لريادة الأعمال فمنذ عام 2016 جرى إلزام الكثير من البنوك بتوجيه 24% من ميزانيتها لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، فضلا عن إصدار ضمانات من الشركات العربية.
وأضاف منير، خلال مشاركته في المسابقة العالمية لتطبيقات الفضاء لوكالة ناسا في دورتها الرابعة بالقاهرة، أن توفير التمويل لرواد الأعمال ومشروعاتهم غير كافي، مؤكدا أنه يتوفر البيئة المواكبة لرواد الأعمال والتي تساعدهم على إنتاج الكثير من الأفكار الإبداعية لخدمة المجتمع، مشيرا إلى أنه جرى عقد شراكة استراتيجية مع جامعة النيل تقدر بـ100 مليون جنيه لتوفير الدعم والمساندة وزيادة الوعي لرواد الأعمال من خلال قوافل التوعية وغيرها من المراكز التي تعمل على تنمية قدراتهم.
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة لبيب مديرة مركز الابتكار وريادة الأعمال بجامعة النيل، إن الفضاء هو المحرك الرئيسي للخيال والابتكار، بالإضافة إلى الكثير من الاختراعات التي تمت عن طريق الفضاء ويستفيد منها الإنسان في كثير من الجوانب الحياتية، لافتة إلى أن هناك أكثر من 200 اختراع بسبب علوم التكنولوجيا والفضاء في الصحة والسلامة والأمن مثل عمليات الليزك وتكنولوجيا الكشف عن السرطان، والاختراعات الحديثة مثل كاميرات الهواتف وصناعة الموسيقى، موجهة بضرورة تقديم المزيد من الابتكارات التكنولوجية من قبل الشباب لخدمة المجتمع.
وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة ماجي حسام المنسق التكنولوجي لمشروع سبيدو بجامعة النيل، أن المشروع يهدف إلى إيجاد منظومة متكاملة لخدمة ذوي الإعاقة، بالإضافة لابتكار تكنولوجيات جديدة تمكن أعضاء هيئة التدريس من توصيل المعلومات لذوي الإعاقة بشكل مبسط، وكيفية التعامل معهم، مشيرة إلى أن نسبة ذوي الإعاقة في مصر 11 مليون نسمة 40% منهم فقط في التعليم، والمستفيدين 5% فقط.