"البيئة": مصر تقود العالم في اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي

09:06 م | الاثنين 01 أكتوبر 2018

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، مؤتمرًا صحفيًا بحضور الدكتورة كريستينا باسكا بالمر، الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، استعرضت خلاله آخر التحضيرات الفنية واللوجستية لمؤتمر الأطراف الـ14 لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP 14، والمقرر عقده خلال الفترة من 13 - 29 نوفمبر 2018 بمدينة شرم الشيخ.

وأكدت وزيرة البيئة، خلال المؤتمر، أهمية توضيح مفهوم التنوع البيولوجي ووصوله للمواطن، حيث يمثل ذلك المفهوم كل ما هو موجود في حياة الإنسان ويعيش من خلاله، مؤكدة أنه تم العمل على حشد الرأي العام بأهمية قضية التنوع البيولوجي وتأثيره على حياة الناس.

ونوّهت بسعي الوزارة، خلال الأسابيع المتبقية، لانطلاق المؤتمر وإشراك أصحاب المصلحة وخصوصًا الاعلام للتوعية والترويج للمؤتمر والموضوعات التي سيتم مناقشتها خلاله، مؤكدة أهمية دور كل فرد في المؤتمر سواء من الإعلام أوالشباب أو أطفال المدارس إلى جانب القطاع الخاص، إضافة إلى المسؤولين عن القطاعات الـ5 التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر، متمثلة في قطاعات الطاقة والصناعة والتعدين والصحة والإسكان، فضلا عن ممثلي الحكومات والبرلمان والمجتمع المدني.

وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن وجود كريستينا باسكا بالمر يعكس مدى حرص سكرتارية الاتفاقية على التواصل مع الإعلام المصري، ودور الإعلام المهم في الترويج لقضية التنوع البيولوجي في اللحظات الحرجة من حياة الاتفاقية، والتي يتم فيها وضع خارطة طريق لإطار التنوع البيولوجي لما بعد 2020.

وأكدت وزيرة البيئة على اهتمام القيادة السياسية بقضايا البيئة والتي تمثلت فى مشاركة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في العديد من الفعاليات والمؤتمرات الخاصة بالبيئة، ووضع الحكومة القضايا البيئية على رأس أولوية الأجندة الحالية للدولة.

وأوضحت أن مصر تقود العالم في هذه الاتفاقية، وتسعى لإطلاق مبادرة ربط الثلاث اتفاقيات "التنوع البيولوجي وتغير المناخ والتصحر"، لضمان المسار الصحيح للتنمية المستدامة وتحقيق الفائدة ليس فقط على المستوى الوطني، ولكن لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة الأممية على مستوى العالم.

وقالت كريستيانا بالمر، إن التنوع البيولوجي يعنى الحياة لكل الكائنات على كوكب الأرض، وعلى رأسها الإنسان، فمن دون الطبيعة لن يستطيع العمل أو التنفس، مشيرة إلى أن سعي مصر لاستضافة فعاليات المؤتمر يدل على اهتمام مصر بالاستثمار في الناس والبيئة، وربط ذلك بالاقتصاد والتنمية الاجتماعية.

وأكدت كريستيانا أن مصر لديها تاريخ عظيم ورأس مال طبيعي يمكن من خلاله جذب المزيد من السياح، مشيدة بالقوانين التي أصدرتها مصر خلال الفترة الأخيرة للحفاظ على الموارد الطبيعية، ومنها قانون المحميات الطبيعية.

وشددت على دور مصر الرائد في قيادة العالم، وتحقيق العديد من الإنجازات خلال عامين لتولى مصر رئاسة المؤتمر حتى تسلم بكين رئاسته عام 2020 حيث سيتم وضع إطار جديد للتنوع البيولوجي بخطط واستراتيجيات وأهداف جديدة نسعى لتحقيقها حتى عام 2030.