أولياء أمور الطلاب السوريين: «ولادنا كأنهم فى بلدهم»

أولياء أمور الطلاب السوريين: «ولادنا كأنهم فى بلدهم»
- أسرة مصرية
- أولياء أمور
- الأوراق المطلوبة
- التربية والتعليم
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- الزى المدرسى
- السادس من أكتوبر
- أبناء
- أسرة مصرية
- أولياء أمور
- الأوراق المطلوبة
- التربية والتعليم
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الدروس الخصوصية
- الزى المدرسى
- السادس من أكتوبر
- أبناء
انطلقت السنة الدراسية الجديدة، وعادت الحياة من جديد للمدارس، بعد أن استعدت الأسر وجهزت احتياجات الأبناء من المستلزمات الدراسية، خصوصاً الأسر السورية المقيمة بمصر، أولياء أمور الطلاب السوريين وجهوا الشكر لمصر على ما وفرته لأبنائهم لاستكمال تعليمهم مثلهم مثل الطلاب المصريين، مؤكدين أنهم فى مصر يشعرون أنهم فى سوريا، فلا فرق بينهم وبين المصريين.
وقالت والدة الطفل وليد محمد مازن إنهم عندما قدموا إلى مصر كان ابنها بالصف الثانى الابتدائى، وهو الآن بالأول الإعدادى، موضحة أنها قدمت له فى إحدى مدارس اللغات الخاصة بـ«مدينتى» حيث يسكنون، ولم تقابلها أى صعوبات فى إلحاق ابنها بالمدرسة، لأنها طلبت منها إحضار ما يثبت إقامة الطالب فى مصر، وهذه الأمور مرت بسهولة دون أى عراقيل.
وتابعت: «كنت متخوفة فى البداية من عدم قبول المجتمع المصرى لابنى المغترب، لكن سرعان ما استوعبه المصريون، واندمج مع زملائه ومعلميه، وكوَّن صدقات قوية معهم»، مشيرة إلى أنها استعدت للموسم الدراسى، بتحضير أداوت الدراسة من أقلام ودفاتر للكتابة والمذاكرة، وشراء الكتب الخارجية التى يعتمد عليها فى اختبار مستواه الدراسى.
وأضاف أيمن حسين كوجاك، والد الطالب السورى «عمار»، أنه لم يكن موجوداً بمصر عندما التحق ابنه بالمدرسة لكن لحق بالأسرة بعد عدة أعوام، موضحاً أن ابنه خرج من سوريا وهو بالصف الرابع الابتدائى.
{long_qoute_1}
وأوضح أن والدة الطفل واجهت بعض الصعوبات فى البداية لإلحاق الابن بالمدرسة، بسبب بعض الأوراق المطلوبة لتسجيل الطالب الأجنبى، لكن فى النهاية نجحت فى تسجيله داخل مدرسة الشهيد أحمد محمد مسعد للتعليم الأساسى، بالسادس من أكتوبر.
وقال «كوجالك» إن «عمار» الآن بالصف الأول الثانوى فى إحدى المداس الحكومية بالمدينة، موضحاً أنهم يستعدون للموسم الدراسى كأى أسرة مصرية، بشراء بعض مستلزمات الدراسة التى سيحتاجها الابن، ثم دفع المصروفات للحصول على الكتب، وأبدى تخوفه هذا العام لأن الثانوية العامة تحدد مستقبل الابن والمهنة المستقبلية له.
وقالت سمر الجراح، والدة جودى أحمد، الطالبة بالصف الثالث الإعدادى، إنها عانت بعض الشىء فى قبول ابنتها بمدرسة حكومية، إلا أنها حصلت فى النهاية على استثناء لابنتها الوحيدة من قبل وزير التربية والتعليم بدخولها المدارس المصرية.
ولخصت «سمر» الفرق بين التعليم فى مصر وسوريا بالقول: «الدروس الخصوصية لا توجد فى سوريا، عندنا نعتمد على الحضور وهنا الدروس الخصوصية هى كل شىء، كما أن الزى المدرسى كنا نحصل عليه بالمجان»، مشيرة إلى أنها قبل أسبوع من الدراسة ذهبت بابنتها إلى محل المستلزمات المدرسية لشراء كل ما تحتاج إليه فى عامها الدراسى، إلا أن الأسعار فاقت توقعاتها وقدراتها، فما كان منها إلا شراء ما تحتاج إليه ابنتها فى الترم الأول فقط.