سوق الجمعة ينافس الفجالة: مستلزمات المدارس برخص التراب

كتب: محمد غالب

سوق الجمعة ينافس الفجالة: مستلزمات المدارس برخص التراب

سوق الجمعة ينافس الفجالة: مستلزمات المدارس برخص التراب

تحول سوق الجمعة بالسيدة عائشة إلى ما يشبه معرض شعبى كبير يضم أدوات ومستلزمات المدارس، افترش الباعة بضائعهم التى استبدلوها بكل ما يخص الدراسة، علقوا بعضها على «استاندات» خشبية وعلى الشجر بواسطة حبال، البضاعة المعروضة متنوعة وتضم أشكالاً وألواناً وأحجاماً مختلفة، بأسعار تناسب الجميع. يؤكد العديد من الباعة لكل زبون يمر من أمامهم أن الشراء من السوق أفضل له: «هنا فيه تنوع فى السعر والنوع، يعنى هتلف تلف وترجع سوق الجمعة تانى».

يقف عبدالرحمن عصمت، بين أشكال مختلفة من شنط المدارس، منها أشكال تصلح للبنات فقط، وغيرها للأولاد، موضحاً أن سبب انخفاض الأسعار بالسوق مع وجود تنوع كبير فى المنتج، يرجع إلى وجود خزين شنط منذ عدة أشهر، أخرجه بعض الباعة قرب دخول المدارس: «اشترينا شنط وخزناها من 8 شهور علشان نبيعها بسعر كويس، والحمد لله الأسعار أحسن من بره». متوسط سعر الشنط 85 جنيهاً: «هنا أرخص، المواطن البسيط هيلاقى اللى محتاجه، وفى الوقت نفسه اللى عايز شنطة متكلفة هيلاقى، وفيه حاجات مصرى نازلة جديد عندنا».

يجلس محمد عبده، على فرشة وضعها على رصيف بالسوق، وضع «شبشبه» إلى جانبه، وحوله الشنط التى علق بعضها على الشجر، محاولاً جذب الزبائن من خلال الألوان المختلفة والأشكال المعروضة، يبيع «عبده» مستعمل وجديد: «عندنا من أول 20 جنيه لفوق، الغلبان هيلاقى اللى بيدوّر عليه، والغنى هيلاقى حاجة نضيفة».

على كرسى خشبى يجلس على إبراهيم، بينما يعرض الزمزميات والشنط والمقلمات بجانبه، يبيع بواقى محال و«ستوك» وجديد: «وعندنا حاجات الفجالة بنفس السعر، لكن فيه ناس بتستريح هنا، علشان عندنا حاجات مش موجودة فى أى مكان إلا فى سوق الجمعة». الكثير من الباعة غيّروا بضائعهم إلى مستلزمات المدارس التى انتشرت بالسوق بحسب «على»، الذى أكد أن بيع كل ما يخص المدارس مستمر حتى آخر شهر سبتمبر. تنوع مستلزمات المدارس فى سوق الجمعة هو ما يميزه: «أسعار للكل الغنى والفقير، من 15 جنيهاً لـ200 وأكثر، وفيه أسعار أهون من بره بكتير، كل شىء متاح»، بعض البضائع غير موجودة إلا بالسوق، لأنها مخزنة: «ممكن تلاقى شكل زمزمية مش موجود إلا هنا، متلاقيهاش فى المحلات، وفيه حاجات فرز تانى بسعر كويس، وفيه ناس بتيجى تاخد فكرة، وتسأل بره، ونلاقيها رجعت لنا تانى».


مواضيع متعلقة