بريد الوطن| الانفلات الأخلاقى وظواهر لم نعهدها من قبل

بريد الوطن| الانفلات الأخلاقى وظواهر لم نعهدها من قبل
شهدت مصر فى فترة من الفترات حالة من الانفلات فى الأخلاق لم نعهدها من قبل فسمعنا عن سرقه المحلات والمولات فى وضح النهار والسباب فى الشوارع شىء عادى ويتفاخر به من يتلفظ بهذه الألفاظ البذيئة وقذف المحصنات من أناس لا يخافون الله ومعدومى الضمير وأيضاً انتشرت ظاهرت التحرش، ولكن كل هؤلاء لا يعلمون أنه «كما تدين تدان». ولمجابهة كل ذلك لا بد من تضافر الجهود بين فئات المجتمع المختلفة فالأسرة لها دور، وهناك دور لدور العبادة (المسجد والكنيسة)، والمدارس، والطامة الكبرى التى ظهرت فى الآونة الأخيرة هى ظاهرة خطف الأطفال. هؤلاء أناس انتزعت من قلوبهم الرحمة، وأنا أتساءل: «بأى ذنب قتلوا؟ هل من أجل حفنة من المال أم ماذا؟». إن ما نشاهده على شاشات الفضائيات وعلى مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك من صور وفيديوهات لأطفال مخطوفين وجثثهم ملقاة فى المياه أو تم حرقها ومعبأة فى أكياس مشاهد تدمى القلوب وتدمع العين وهذه الظاهرة من الأسباب التى جعلتنى أكتب مقالى المتواضع هذا لأنها أبكتنى وأحزنتنى كثيراً. ولمواجهة هذه الظاهرة لا بد من وجود قانون أو عقوبة رادعة تصل للإعدام لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذا الجرم سواء حرض أو شارك. وأيضا تعديل بعض الإجراءات مثل أن يتم تحرير محضر بالواقعة عند الإبلاغ عن الواقعة وليس بعد 48 ساعة، وهذا يتطلب تدخل وزير الداخلية.
حفظ الله مصر قيادة وشعباً
وحفظنا الله وإياكم من أهل الشر.
أحمد ياسر الكومى - استشارى هندسى
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com