بريد الوطن| أين ذهبت الأخلاق من الزقازيق؟

بريد الوطن| أين ذهبت الأخلاق من الزقازيق؟
تعرضت الزقازيق خلال السنوات القليلة الماضية إلى كل أنواع القبح فالعشوائية أصبحت تتحكم فى مفاصل الحياة علامة مسجلة باسم الزقازيق وحرب شرسة على منافذ بيع الصحف والثقافة على عينك يا تاجر. وحيث أصبحت مدينة الزقازيق فى الوقت الراهن تلقب بمزبلة وعشوائية الدلتا، والأخلاق الحميدة ذهبت من الزقازيق فى هجرة غير شرعية إلى مكان آخر. وبما أننا شاهدنا على أرض الواقع نوعاً عجيباً من الأخلاق لمسئولى هذا الزمان بالزقازيق فسوف نستعرض الأمر من أجل أن تلتفت القيادة السياسية لما يحدث بالزقازيق، فقد قام المسئولون منذ فترة بالتعاقد مع شركة متخصصة فى عمل أكشاك جميلة وغالية الثمن على حساب محافظة الشرقية وتم توزيعها على أصحاب أكشاك بيع السجائر والمعسل وبالتوازى مع تجميل أكشاك السجائر قام بعض المسئولين بشن حرب شرسة على منافذ بيع الصحف والثقافة من أجل تغيير النشاط من بيع صحف ومجلات وكتب إلى بيع سجائر ومعسل للتماشى مع السياسة العامة للشرقية وعندما رفض متعهدو الثقافة هذا الفكر الغبى قاموا باختراع قرار مخصوص لمنافذ بيع الثقافة رقم 1080 لسنة 2015 بفرض رسوم باهظة سنوياً تقدر بما يزيد على 12 ألف جنيه من أجل أن يرضخ متعهدو الصحف والثقافة لسياسة الأنفاس العميقة المدمرة لصحة شباب الشرقية.
طلعت سلامة
الزقازيق- شرقية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com