بريد الوطن| أين شيوخ المساجد من عقول الشباب؟

بريد الوطن| أين شيوخ المساجد من عقول الشباب؟
حادثة المحاولة الإجرامية الفاشلة التى كانت تستهدف إحدى الكنائس بمنطقة مسطرد والتى أسفرت عن انتحار الإرهابى بتفجير نفسه لفشله فى اختراق الحاجز الأمنى هى واحدة فى سلسلة من المحاولات الإجرامية التى تظهر من وقت لآخر وللحق أصبحت تلك العمليات تظهر فشلاً وإفلاساً لتلك الجماعات الإرهابية وأيضاً للحق تظهر صلابة المواجهة من جانب الأمن المصرى الذى أصبح أكثر تضييقاً للخناق ودحر ومواجهة تلك الجماعات فى عقر ديارهم ولم يعد لدى تلك الجماعات سوى ما يسمى بالذئاب المنفردة التى تخرج من آن لآخر لإحداث عملية فردية، أثبتت العملية الأخيرة عجزهم التقنى الذى ظهر فى بداية المواجهات من تنوع التكنولوجيا المستخدمة فى التفجير الذى ظهر جلياً فى كثير من الحالات الإرهابية السابقة مثل تفجير مديريتى أمن الدقهلية والقاهرة ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم مروراً بتفجير الكنائس ولكن المواجهة كانت وما زالت تعمل على كسر أذرع الإرهاب وصولاً للمحاولة الأخيرة التى أظهرت قوة المواجهة من الأمن وتشرذم المحاولات الإرهابية. ولكن أين علماء الدين من التصدى لهؤلاء الإرهابيين؟ قلما تستمع فى خطبة الجمعة إلى شيخ من الشيوخ الذى يستعرض حادثة من تلك الحوادث ويحاول أن يشرح للشباب كيف يتعرض أمثالهم لتلك السموم التى تؤدى لغسل عقولهم وما هو صحيح الدين وسماحته التى يجب أن ينشأ عليها هؤلاء الشباب. الإسلام لا يحتاج تجديداً للخطاب الدينى فقط بقدر ما يحتاج توضيح سماحته.
محمد الطرابيلى - المنصورة
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com