في ذكرى رحيله.. محمد عبدالمطلب: "مابحبش حد يقلدني إلا لبلبة"

كتب: رحاب عبدالراضي

في ذكرى رحيله.. محمد عبدالمطلب: "مابحبش حد يقلدني إلا لبلبة"

في ذكرى رحيله.. محمد عبدالمطلب: "مابحبش حد يقلدني إلا لبلبة"

أبدع في أداء المقامات، وقفته وطريقة أدائه على المسرح ميزته عن غيره من الموسيقيين والمطربين، من تعبيرات الوجه وحركاته وإيماءاته برأسه، فابتكر في أساليب الغناء، ليصبح محمد عبدالمطلب، من أشهر مطربي العالم العربي، ليقول عن نفسه في أحد حواراته التلفزيونية "أنا بسلك في كل حاجة".

عينه الموسيقار محمد عبدالوهاب، في فرقته، ومن هنا عشق غناء المواويل، وأنتج له عبد الوهاب فيلم "تاكسي حنطور"، ثم كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته نرجس شوقي وأنتج فيلم "الصيت ولا الغنى".

أحب عبدالمطلب المولود في الثالث عشر من أغسطس سنة 1910، والذي تحل اليوم الثلاثاء 31 أغسطس ذكرى وفاته، أن يكون له شخصيته الخاصة، معبرا عن رفضه تقليد المطربين لبعضهما قائلا: "أنا عمري ما قلدت حد، قعدت مع الباشا والأفندي والفقير وعلى قهاوي بلدي واخترت اللون اللي أنا عيشت فيه من الناس صحابي، مضيفا "بحب الراجل يبقى لابس بدلته وكرافتته بـ(قوامة)" بحسب لقاء إذاعي نادر له.

قلدته لبلبة، في حفلة بأحد السينمات، بتقديمها "يا حاسدين الناس" و"غدار يا زمن"، مرتدية أزياء تشبهه، ليرد عليها خلال لقائهما مع الإذاعية فريال صالح "ماكنتش بحب حد يقلدني بس لبلبة كنت بحبها تقلدني".

 

"رمضان جانا" كانت عنوان مجيء شهر رمضان، حيث تعد من أشهر أغاني عبدالمطلب التي قدمها، حتى وصفها بأنها أهم من بيان المفتي لإعلان قدوم الشهر الكريم.

غنى عبدالمطلب، ما يزيد عن ألف أغنية بداية من "بتسألنى بحبك ليه"، "مابيسألش عليا أبدا"، وحققت أغانيه شهرة واسعة، حتى حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر.

رحل محمد عبدالمطلب عن عالمنا في 21 أغسطس عام 1980 تاركا حصيلة كبيرة من الأغنيات التي تعتبر من تراث الغناء المصري، من أبرزها: "البحر زاد، يا ليلة بيضا، تسلم إيدين اللي اشترى، حبيتك وبحبك، قلت لأبوكي، يا حاسدين الناس، ساكن في حي السيدة، يا أهل المحبة، ودع هواك".


مواضيع متعلقة