محمود شعراوي.. "حارس المنافذ" في مواجهة فساد المحليات

محمود شعراوي.. "حارس المنافذ" في مواجهة فساد المحليات
- الأمن الوطنى
- البنك الدولى
- البنية التحتية
- التفتيش والرقابة
- التنمية المحلية
- العام الجارى
- اللواء أبو بكر الجندى
- المراكز التكنولوجية
- الأمن الوطنى
- البنك الدولى
- البنية التحتية
- التفتيش والرقابة
- التنمية المحلية
- العام الجارى
- اللواء أبو بكر الجندى
- المراكز التكنولوجية
يواجه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية الجديد، خلفًا اللواء أبوبكر الجندي، عددًا من الملفات المهمة والتحديات في حقيبة الوزارة وعلى رأسها انتخابات المحليات المزمع إجراءها بعد صدور قانون المحليات العام الجاري، حيث تعطلت الانتخابات منذ عام 2010 حتى الآن.
وزير التنمية المحلية البالغ من العمر 59 عامًا هو أحد قيادات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وكان يحتل ترتيبًا متقدمًا بين قيادات الوزارة قبل توليه منصب مساعد الوزير لجهاز الأمن الوطني، ثم مساعد الوزير للأمن الاقتصادي، يواجه تعديات من بينها تفعيل دور قطاع التفتيش والرقابة بوزارة التنمية ومواجهة مخالفات البناء، وأحكام والرقابة على المحليات والارتقاء بأداء المراكز التكنولوجية لخدمة المواطنين وتقديم الخدمات والتراخيص إلكترونيًا، وفصل للمواطنين عن مقدم الخدمة في المحليات للتصدي للفساد، كما تنتظر الوزير ملفات من بينها تطوير مركز التدريب بسقارة ورفع كفاءة العاملين والقيادات.
وهو دفعة 1980 شرطة، ومن مواليد 1959، التحق بالعمل منذ تخرجه بقطاع أمن الدولة وتدرج في المناصب حتى وصل مسؤولا بإدارة مكافحة النشاط المتطرف بقطاع الأمن الوطني بالوزارة، وكان أشهر العمليات الناجحة له بالقضية المعروفة إعلاميا "عرب شركس" والقبض على المتهمين بقتل ضباط الجيش والشرطة والخلايا الإرهابية.
ويقع على عاتق الوزير مواصلة العمل وإنجاز مشروع تنمية الصعيد بمحافظتي قنا وسوهاج الممول جزئيًا بقرض من البنك الدولي 500 مليون دولار لإقامة مشروعات البنية التحتية، واستكمال ما تعثر من مشروعات خلال السنوات الماضية، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير فرص عمل للشباب.
واللواء شعرواي هو شقيق اللواء محمد عبدالحميد شعراوي أحد أبرز قيادات وزارة الداخلية ومساعد الوزير لقطاع أمن الدولة سابقا في عهد حبيب العادلي، والذي وضع خطة اقتحام جزيرة النخيلة بأسيوط والقبض على المتهم عزت حنفي.
وتدرج اللواء محمود شعراوي في الوظائف القيادية بالوزارة حتى آخر منصب وصل له، وهو نائب مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، نجح في القضاء على عدد كبير من الخلايا الإرهابية وأكبرها ضبط خلية وادي النطرون الإرهابية، واشترك في القبض على أغلب الكوادر القيادية الإخوانية في مصر واشتهر بـ"حارس المنافذ"، حيث نجح في توفير معلومات مختلفة للأجهزة المعنية عن أكبر عمليات التهريب التي تم إحباطها.