«الأمن الوطنى»: «خلية الإسماعيلية» دربت عشرات العناصر على القنص وتصنيع القنابل واستهداف الكمائن والتمركزات الأمنية

«الأمن الوطنى»: «خلية الإسماعيلية» دربت عشرات العناصر على القنص وتصنيع القنابل واستهداف الكمائن والتمركزات الأمنية
- أجهزة الأمن
- أحمد عصام
- أسلحة النارية
- أمن الوطنى
- أمن دولة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- استخدام الأسلحة
- استخدام السلاح
- آر بى جى
- أجهزة الأمن
- أحمد عصام
- أسلحة النارية
- أمن الوطنى
- أمن دولة
- إطلاق النار
- إطلاق نار
- استخدام الأسلحة
- استخدام السلاح
- آر بى جى
كشفت تحريات الأمن الوطنى عن الخلية الإرهابية التى نجحت الداخلية فى تصفية 14 من كوادرها فى الإسماعيلية، أن أعضاءها أنشأوا معسكراً تدريبياً ضخماً فى المنطقة الصحراوية بالكيلو 11، وكانت مهمة كوادر الخلية استقبال العناصر المستقطبة حديثاً لصفوفهم من مختلف المحافظات، وإخضاعهم لبرامج إعداد بدنى وتدريب عسكرى على استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع، والقنص، وتصنيع العبوات المتفجرة، وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الانتحارية، تمهيداً للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائى.
وأفادت التحريات أن الخلية أسهمت فى استهداف العديد من الكمائن والتمركزات الأمنية والعسكرية بشمال سيناء، وأن معسكر التدريب فى الإسماعيلية الأضخم من نوعه فى تدريب العناصر الإرهابية، وتدريبهم على صناعة القنابل شديدة الانفجار، والتعرف على المكونات الكيميائية لها وكيفية إعدادها وتفجيرها. وأوضحت التحريات أن معسكر التدريب التى اتخذته تلك الخلية وكوادرها فى الكيلو 11 كان يستقبل عشرات العناصر المنضمة إلى التنظيم الإرهابى من أجل تدريبهم على حمل الأسلحة النارية الآلية والثقيلة «آر بى جى»، وتدريبهم على القنص من مسافات بعيدة عن طريق الأسلحة الآلية التى يستخدمها كوادر الخلية فى عمليات التدريب، قبل الاستعانة بتلك العناصر لتنفيذ عمليات عدائية وإرهابية بشمال سيناء.
وأشارت التحريات إلى أن كوادر الخلية الذين لقوا مصرعهم فى مواجهات مع الشرطة ينتمون إلى 7 محافظات، وحددت أجهزة الأمن عدداً منهم، وهم محمد أحمد عبدالخالق حبيب، من منطقة إمبابة بالجيزة، وطارق عبدالله حسن عبدالله، من بشتيل البلد بالجيزة، ومحمد شعبان طه عبدالعزيز، من منطقة النصارية، مركز إبشواى بالفيوم، وخالد محمد أيمن سالم حسين، من الدقهلية، وعلى هاشم أحمد عصام الدين مصطفى، بائع طيور، من المرج بالقاهرة. وأكدت أن جميع العناصر الإرهابية صادر بحقها قرارات ضبط وإحضار فى القضية رقم 79/2017 حصر أمن دولة عليا.
{long_qoute_1}
وأوضحت التحريات أن كوادر الخلية أنشأوا 4 خيام كبرى فى صحراء الإسماعيلية، لاستخدامها فى الإعاشة خلال أنشطة التدريب، وعثر بداخل تلك الخيام على مواد غذائية كثيرة عبارة عن أغذية وملابس وبطاطين وملابس عسكرية ومجموعة من الكتب والمطبوعات التى تتضمن مواد دينية متطرفة، وكانوا يستخدمون سيارتين نصف نقل فى التنقل من منطقة التدريب إلى المناطق السكنية لشراء المواد الغذائية، كما عثرت القوات التى داهمت المتهمين على 7 سلاح آلى ورشاش وطبنجة حلوان وبندقية خرطوش.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت، أمس الأول، عن مصرع 14 عنصراً إرهابياً فى مواجهات مع الشرطة بالإسماعيلية، فى إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى تنفيذ العمليات العدائية التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة بمحافظة شمال سيناء.
وتواصل أجهزة الأمن، وعلى رأسها قطاع الأمن الوطنى، جهودها لدحر الإرهاب، وأعلنت وزارة الداخلية، فى بيانات متلاحقة، عن إحباط عمليات إرهابية كبرى، ومقتل قرابة 56 إرهابياً منذ بداية 2017، كان آخرها، أمس، حيث قُتل 16 عنصراً، منهم 14 إرهابياً من عناصر تنظيم «داعش» فى الإسماعيلية، و2 من عناصر «حسم» بـ6 أكتوبر أحدهما يدعى ماجد زايد. وفى 20 يونيو، لقى 3 إرهابيين من حركة «حسم» الإرهابية فى الإسكندرية، مصرعهم فى إطلاق نار متبادل مع الشرطة، وهم عبدالظاهر سعيد ياسين مطاوع، وصبرى محمد سعيد صباح خليل، وأحمد محمد أبوراشد، وهم مسئولون عن توفير الدعم اللوجيستى لعناصر الحركة.
وفى 22 من الشهر ذاته، قالت الداخلية إن 7 عناصر مسلحة، لقوا مصرعهم خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة فى الظهير الصحراوى الغربى لمحافظات الجيزة والوجه القبلى، حيث اتخذتها العناصر وكراً للاختباء وتلقى التدريبات البدنية والعسكرية على استخدام السلاح وإعداد المتفجرات، تمهيداً للاستمرار فى تنفيذ مخططاتهم الإرهابية الهادفة لترويع المواطنين ونشر الفوضى وزعزعة الاستقرار بالبلاد، وقالت إنهم متورطون فى تنفيذ عمليات العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها استهداف أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم بمحافظات الإسكندرية، والغربية، والمنيا.
وفى اليوم التالى، أعلنت الداخلية عن مقتل الإرهابى محمد عبدالمنعم زكى أبوطبيخ، أحد عناصر تنظيم «حسم» فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن بـ 6 أكتوبر، وكان القتيل مسئولاً عن الدعم المالى للحركة، وتم العثور على بندقية آلية وذخيرة وفوارغ طلقات بحوزته.