بالصور| أسرة شهيد الأمن الوطني: كان صائما لحظة استشهاده

بالصور| أسرة شهيد الأمن الوطني: كان صائما لحظة استشهاده
- أهالى المنطقة
- إطلاق الرصاص
- الامن الوطني
- الجبل الأصفر
- الدور الثاني
- السكة الحديد
- الصف الأول الثانوى
- العناصر الإرهابية
- حافظة الغربية
- أبناء
- شهيد
- أهالى المنطقة
- إطلاق الرصاص
- الامن الوطني
- الجبل الأصفر
- الدور الثاني
- السكة الحديد
- الصف الأول الثانوى
- العناصر الإرهابية
- حافظة الغربية
- أبناء
- شهيد
حالة من الحزن والأسى سيطرت على عزبة الشيخ مصلح بقرية الجبل الأصفر بمركز الخانكة، حزنا على شهيد الأمن الوطني الملازم أول إبراهيم عزازي، الذي اغتالته العناصر الإرهابية أمس الجمعة خلال خروجه للصلاة.
وكسا الحزن وجوه المعزين من الأقارب والجيران، الذين توافدوا على منزل الأسرة بالمنطقة لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الشهيد وأبنائه عقب دفن الجثمان بمسقط رأسه بمركز زفتى بمحافظة الغربية.
الكل هنا من جيران الشهيد أكد أنه جاء ليسكن بالمنطقة منذ مدة طويلة بعد أن اقنعه زوج شقيقة زوجته بالسكن بجواره في العزبة، مشيرين إلى أنه منذ أن سكن الأسرة بالمنطقة لم يشهدوا من الشهيد سوى طيبة القلب وخدمة الجميع كما كان ملتزما بعمله.
وأجمع الجيران على أن الشهيد كان رجلا بمعنى الكلمة وكان يخدم الصغير والكبير ومشهود له بحسن الخلق والمعاملة من الجميع داخل منزل الشهيد في شقة متواضعة بالدور الثاني، وفق ما أكدت زوجة الشهيد "الحاجة أم عبده"، التي جلست في حالة حزن شديدة، مطالبة بالقصاص لروح الشهيد والقبض على الجناة والقصاص منهم وإعدامهم في ميدان عام.
وقالت زوجة الشهيد، إنه ترك 4 أبناء هم عبد الستار، وهو أكبر أبنائه بالفرقة الثانية بكلية التجارة، وشريف بالفرقة الأولى "نظم ومعلومات"، ومحمد بالصف الأول الثانوي، وروان بالصف الأول الأعدادي، مشيرة إلى أن الشهيد أصغر أشقائه وكان يعول أبناء شقيقه، الذي وافته المنية هو وزوجته.
وأضافت أن الشهيد عند وفاته كان صائما، مشيرة إلى أنه "كل يوم جمعة كان يخرج للصلاة إلا أنه يوم الحادث ونظرا لانقطاع المياه فقد توجه بمفرده على أن يلحق به أبنائه حتى لا يتأخر عن الصلاة إلا انه فوجئ بالكفرة القتلة يطلقون عليه الرصاص، وخرجت على صوت الرصاص فوجدته غارقا في دمائه".
وأوضحت زوجة الشهيد بصوت يملؤه الحزن أن أهالي المنطقة كانوا يطلقون على سيارة الشهيد لقب "55 إسعاف"، لما يقوم به من خدمات لجميع أهالي المنطقة، مشيرة إلى أنه كان ضابط شرطة محترم مشهود له بالكفاءة والنبل وأجهشت فى البكاء قائلة: "الإرهابيون دول حبة خونة معروف عنهم التطرف والخيانة".
وأضافت نجلة شقيقة الشهيد أم أحمد، أن خالها استهدف من قبل شخصين على متوسيكل، قام أحدهما بإطلاق الرصاص على الشهيد فور تخطيه قضبان السكة الحديد متجها للصلاة، حيث أصيب بـ 3 رصاصات واحدة في بطنه والثانية عند رقبته والثالثة في رأسه وتوفي في الحال.
وأشارت إلى أن أحد أهالي المنطقة طارد الجناة بسيارته نصف النقل إلا أنهم فروا هاربين داخل المقابر بعد إطلاق النار على السيارة، مضيفة أن يوم الحادث كان أول يوم إجازة للشهيد بالمنزل بعد عيد الفطر.