في رحاب القدس| مقام النبي داوود.. مسجد حوله طائفية الاحتلال إلى كنيسة

في رحاب القدس| مقام النبي داوود.. مسجد حوله طائفية الاحتلال إلى كنيسة
- داوود
- قبر النبي داوود
- القدس
- رمضان في القدس
- شهر رمضان
- رمضان 2018
- رمضان
- إعلانات رمضان
- في رحاب القدس
- سلي صيامك
- داوود
- قبر النبي داوود
- القدس
- رمضان في القدس
- شهر رمضان
- رمضان 2018
- رمضان
- إعلانات رمضان
- في رحاب القدس
- سلي صيامك
مسجد عتيق يتزين محرابه بآيات القرآن، يقع على ربوة مرتفع جبل صهيون، يرقد بضريحه النبي داوود وبمحيطه جنود من جيش صلاح الدين الأيوبي، إلا أن ذلك لم يمنع إسرائيل من تحويله لكنيسة يتعبد فيه المستوطنون، بعد أن خضع لطمس وتهويد قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس.
يعد مقام النبي داود من الأماكن الإسلامية التي يجوبها المسلمون في مدينة القدس، ويتألف المقام من ضريح النبي داود والمسجدين الملاصقين له، وحسبما جاء في مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، فإن المقام تحيط به مباني كثيرة يقيم فيها أفراد عائلة "الدجاني" المقدسية قبل عام 1948.
والمقام فضلاً عن قدسيته وحرمته المشهورتين، يعد من الأماكن الأثرية العامة في فلسطين لا سيما المسجد العلوي منه وما يشتمل عليه من أقواس وأعمدة ضخمة.
اختلف العلماء في تحديد المكان الذي دفن فيه داوود عليه السلام، ومن المرجح أن النبي داوود مدفون في هذا المكان. ومنذ القرن التاسع الهجري، دار نزاع بين اليهود والرهبان حول حق كل من الطرفين في تملك القبو الذي توجد فيه رفات النبي داوود.
وهذا النزاع كان سببًا في تحويله إلى مسجد من جديد، حيث كان هؤلاء الرهبان قد بنوا كنيسة "دير صهيون" في سنة 736هـ/1335م، واستمر النزاع بين الطرفين إلى أن حسم الأمر السلطان "جُقمق"، وجعل المحافظة على المكان في أيدي المسلمين، وتحول إلى مسجد كما كان من قبل.