في رحاب القدس| 5 آبار بالمسجد الأقصى.. مصدر الحياة لأهل المدينة

05:01 م | الأربعاء 30 مايو 2018

كان ماء المطر وعيون الماء المصدرين الوحيدين للماء في القدس في العصور القديمة، ونظرًا لأن العيون لم تكن تكفي لسد احتياجات أهل القدس، فاتجهوا إلى جمع مياه الأمطار في الآبار والصهاريج والبرك للاستفادة منها، بعض هذه الآبار في ساحة قبة الصخرة، والباقي في ساحة المسجد الأقصى.

كل بئر من هذه الآبار له اسم خاص يعرف به، وكان أهالي القدس يعتمدون على هذه الآبار في سد احتياجاتهم من الماء، إلا أنها لم تعد تكفي لهذا العدد الكبير من السكان، ما جعل أهالي البلدة القديمة يعتمدون على مصادر إضافية لسد احتياجاتهم من المياه، فاقتصر استعمالها على المصلين الوافدين إلى الأقصى، إضافة إلى سكان البلدة القديمة بالقدس.

يوجد في الأقصى العشرات من آبار المياه موزعة بين صحن الصخرة المشرفة في قلب المسجد الأقصى المبارك، وباقي ساحات المسجد الأقصى، ومن هذه الآبار، حسبما جاء في الموقع الرسمي لمركز المعلومات الوطني الفلسطيني:

بئر مئذنة باب الأسباط: وهو بئر طوله 7 أمتار، وعرضه 4، وعمقه 6 أمتار جدرانه حجرية، ويقع جنوبي مئذنة باب الأسباط.

بئرا المدرسة الغادرية: يقع البئران أمام المدرسة الغادرية في القدس، وهما مستطيلان الشكل، لهما فتحتان علويتان، يحمل سقفهما 4 دعامات ضخمة، أطوالها معًا 19 مترًا.

بئر باب حطة: هو بئر صغير الحجم يقع جنوب باب حطة للمسجد الأقصى.

بئر باب الناظر: يقع بالقرب من باب الناظر بالأقصى وهو متوسط الحجم، مستدير الشكل طوله 3 أمتار، عرضه متران، وعمقه 11 مترًا ونصف المتر.

بئر شرقي مسجد عمر: يقع هذا البئر شرقي مسجد عمر رضي الله تعالى عنه، ويمتد إلى خارج أسوار المسجد والمدينة طوله 33 مترًا، وعرضه 9 أمتار، وعمقه 16 مترًا.