في رحاب القدس| "حراس الأقصى" في خدمة ضيوف أولى القبلتين

في رحاب القدس| "حراس الأقصى" في خدمة ضيوف أولى القبلتين
- الأقصى
- القدس
- فلسطين
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- في رحاب القدس
- حراس الأقصى
- أولى القبلتين
- بركة رمضان
- إعلانات رمضان
- المسجد الأقصى
- الأقصى
- القدس
- فلسطين
- رمضان 2018
- شهر رمضان
- في رحاب القدس
- حراس الأقصى
- أولى القبلتين
- بركة رمضان
- إعلانات رمضان
- المسجد الأقصى
عشرات من الشباب والرجال يكرسون ساعات من يومهم لإعداد وتجهيز المسجد الأقصى المبارك، لاستقبال شهر رمضان بالشكل الذي يليق بـ"أولى القبلتين وثالث الحرمين"، يؤمنهم جهاز الحراسة الذي يدخل في وضع الطوارئ مع حلول الشهر الكريم، ينتشرون في ساحات المسجد كل يؤدي مهمته بتفانٍ تام لخدمة زوار بيت الله.
ناصر عبدالحكيم، رئيس شعبة الأمن بأوقاف القدس، أكد أن جهاز الحراسة بالأقصى يكون في حالة طوارئ طوال شهر رمضان، يساعدون في فترة ما بعد الإفطار لجنة تسمى بـ"لجنة النظام"، والتي تتولى فصل الرجال عن النساء عبر حبال مشدودة جيدا لتنظيم حركة الخروج من أبواب المسجد خاصة باب"الأسباط" الأكثر ازدحاما بشكل دائم.
وخلال شهر رمضان تعمل لجنة تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية مكونة من 7 أو 8 أشخاص في الترتيب لإدخال طعام الإفطار للصائمين الذين ينوون الإفطار في المسجد الأقصى، وحسب حديث عبدالحكيم لـ"الوطن"، تفحص اللجنة الطعام قبل إدخاله للصائمين من حيث الكميات والجودة.
تغيير وتنظيف السجاد وتغطية مئات الأمتار من ساحات المسجد بالمظلات الشمسية لتقي آلاف المصلّين حر الصيف، مهمة أخرى تتولى دائرة أوقاف القدس القيام بها استعدادا لشهر رمضان المبارك، وتظل الدائرة في حالة طوارئ لكافة أطقمها من الحرس والموظفين لضمان راحة المصلين خلال الشهر الفضيل.
موائد ممتدة لعدة أمتار تنتشر في ساحات الأقصى تزين بأطباق لأشهى المأكولات الشامية يتوسطها أكواب المياه، وفور ارتفاع أصوات أذان المغرب يتناول الجميع التمر ليتوجهوا بعد ذلك لأداء صلاة المغرب في جماعة كالبنيان المرصوص صفًا إلى صف بالمسجد المبارك، حسب وصف لمياء عقل، حارسة المسجد الأقصى.
وتقول لمياء، لـ"الوطن"، إنه عقب الانتهاء من أداء ركعات المغرب الثلاث، يعود المصلون إلى أمكانهم بموائد الإفطار يتناولون وجبات شهية من الخضروات واللحم والدجاج وغيرها، وحسب حديث لمياء فإن أعداد كبيرة تحرص على الصلاة بالأقصى في جماعات خلال شهر رمضان المبارك لما يتميز به من طابع روحاني خاص به.
في العشرة الأواخر من شهر رمضان الكريم، تتوافد أعداد كبيرة من المصلين الراغبين في الاعتكاف من مختلف بلاد العالم، ويحرص العاملون بالأقصى على خدمتهم طوال فترة إقامتهم، ويقدمون لهم وجبات خفيفة من السحور حرصا على راحتهم، حسب قول حارسة المسجد الأقصى.