حكاوي العراب| «أكواريل».. لا شيء سوى الخوف

كتب: ميسر ياسين

حكاوي العراب| «أكواريل».. لا شيء سوى الخوف

حكاوي العراب| «أكواريل».. لا شيء سوى الخوف

«سنعرف الكثير مما لا ينبغى أن نعرفه وإذا عرفناه لا نتكلم عنه».. تلك هي النصيحة التي تواجه قارئ «أكواريل» قبل البدء في أول فصول الكتاب المكون من مجموعة من القصص القصيرة، التي كتبها أحمد خالد توفيق ونشرت في عام 2015، وتعرفها الصفحة الثانية من الكتاب، على أنها مجموعة من القصص المتفرقة، التي تتحدث عن الخوف كل الخوف ولا شيء سوى الخوف.

تتكون الرواية الصادرة عن دار سما للنشر والتوزيع، من 8 قصص قصيرة، أولها «الشيء في الصندوق» تتحدث عن ورقة غامضة في الصندوق مدون عليها قصيدة شعر تزداد بيتًا كل فترة بشكل غامض.. «وهكذا قضت أيامها الأخيرة في محاولة الخلاص من هذا الصندوق.. جربت طرق التدمير كلها، وفي النهاية أدركت أن الصدوق والقصيدة أقوى من الجميع، وعرفت أن عليها أن تدفن هذا الصندوق معها.. فقط في كفنها وتحت الأرض لن يجده أحد».

ثاني القصص في الرواية هي «رسائل المحبة»، ثم «المريض التالي» و«المدية الفضية» و«أنا أتذكر» و«أكواريل» و«الثقوبة» و«حقيقة ما يحدث»، ومجمل هذه الروايات القصيرة تتحدث عن رواية تكتبها أرواح الموتى، والطبيب الذي تزوره جثث ضحاياه في عيادته الخاصة، وسر المدية الفضية عبر العصور، وقصة الحب بين شاب مكتمل الرجولة وجثة مُتعفنة.

كما تتناول الرواية بين فصولها قصة اللوحة التي تتغير كل دقيقة، وزيارات «ناحيما» الليلة، وهي كلها روايات قصيرة سبق أن نشرت بالفعل، قبل أن يجمعها «العراب» في كتاب واحد تحت اسم «أكواريل».


مواضيع متعلقة