حكاوي العراب| «حظك اليوم».. «الأبراج» تطارد 12 صحفيا بسبب «لعنة»

كتب: ميسر ياسين

حكاوي العراب| «حظك اليوم».. «الأبراج» تطارد 12 صحفيا بسبب «لعنة»

حكاوي العراب| «حظك اليوم».. «الأبراج» تطارد 12 صحفيا بسبب «لعنة»

الكثير يؤمن بالأبراج، يتفائل بها وربما لا يبدأ يومه قبل أن ينظر إلى «حظه اليوم» في صفحات الجرائد، لكن 12 صحفيًا تحولت حياتهم إلى رعب بسبب أبراجهم، عندما قرروا أن يتحدوا «مشعوذ» ويجبروه على الانتحار، ليتساقطوا خلفه واحدًا تلو الآخر.

«اثنا عشر برجًا.. اثنتا عشرة طريقة للموت».. تبدأ القصة عندما يجتمع 12 صحفيًا كل منهم ينتمي إلى برج، ويتفقون على العمل على تحقيق صحفي يكشف النصب الذي يمارسه «عدنان» ذلك المشعوذ الشرير الذي ذاع صيته في المجتمع.

ربما لم يتوقع الصحفيون الـ12 أن ينتهي عدنان بتلك الطريقة، بمجرد نشر التحقيق بالوثائق، بدأت أعمال «عدنان» تنهار، يروي أحمد خالد توفيق في روايته «حظك اليوم» أن الرجل يبدو أنه لم يتحمل الفشل والفضيحة، فقرر أن يقطع شرايين معصمه في السجن، لكنه لم يفعل ذلك قبل أن يترك لمن تسببوا في خراب بيته هدية، تمثلت في رسالة من جملة، أرسلت لكل صحفي على حده، وكانت كفيلة بتحويل حياتهم إلى جحيم.

كان مضمون رسالة «عدنان» المقتضبة: «برجك سوف ينتقم لي»، لتتوالي 12 قصة قصيرة شملتها الرواية، كل قصة تحكي كيف انتقمت الأبراج من الصحفيين، برج السرطان يُقتل بسبب السرطان، كان الأمر سريعًا مع «ثريا» التي كانت ضمن الطاقم الصحفي وأول ضحايا «عدنان» فلم يستغرق موتها سوى أن تعرف أنها مصابة بالسرطان.

استثنى «عدنان» من لعنته التي أصابت الطاقم المشارك في التحقيق الصحفي، وهو «حسن أبو غصيبة» كونه يشاركه في نفس البرج وهو برج «الجدي»، لكن ليس «حسن» وحده من سوف ينجو من اللعنة، ففي نهاية القصة، ستكتشف «صفاء» أن عدنان استخدم زميلهم في نفس الصحيفة «كمال» ليحقق لعنته، التي قتلت 10 صحفيين، فتقرر صفاء قتل كمال وإنهاء اللعنة.


مواضيع متعلقة