حكاوي العراب| "سالم وسلمى".. مغامرات تطابق الأكوان وخيال خارج المجرة

كتب: روان مسعد

حكاوي العراب| "سالم وسلمى".. مغامرات تطابق الأكوان وخيال خارج المجرة

حكاوي العراب| "سالم وسلمى".. مغامرات تطابق الأكوان وخيال خارج المجرة

لم تسعه تلك المجرة التي يعيش فيها، فقرر الخروج بإبداعه إلى الكواكب المجاورة، ترك دكتور أحمد خالد توفيق العنان لنفسه والقارئ في تخيل أحداث تاريخية تقلب رأسا على عقب، طرح تساؤلات عدة وأجاب عنها في قالب قصصي مثير مكون من 4 مغامرات، كان البطل فيه هو سالم الذي توقف عنده سيل الأفكار فهدد بعمله، وعندها التقى سلمى لتفتح له مدارك جديدة ما كان يظن لها وجود، عرفت بين قارئي العراب بسلسلة "سالم وسلمى".

أرض أخرى، أرض المغول، أرض العظايا، أرض الظلام، 4 مغامرات لـ "سالم وسلمى"، تتفق جميعها في فكرة الانتقال بين كواكب نشأت في ظروف مشابهة تماما لظروف نشأة كوكب الأرض، ما رجح بقوة وجود نسخة من كل شخص ولد على الأرض أن يكون في كوكب أرض بمجرة أخرى، تتشابه الشخصيات في جوهرها، كالشكل والطباع والأماكن التي ولدت بها، وتختلف الأرض الأخرى في توقيت الأحداث التاريخية والصدف التي صنعت تاريخ كل دولة وبالتالي تاريخ الكوكب ككل.

الحب كان الوقود الذي سيّر المغامرات جميعها، حيث التقت سلمى سالم الشاب المصري من كوكب الأرض، وهو النسخة طبق الأصل منها في كوكبه وأحبته، وعندها اطلعته على جهاز اخترعوه في بمجرتها، يتيح لها الانتقال بين الكواكب المشابهة فقررا الانتقال سويا بين أكثر من أرض تحمل جميعها نسخا من نفس الأشخاص والجغرافيا، وأخذا العالم وطنا وليس دولة واحدة في كوكب بمجرة فقيرة.

ماذا لو كون العرب أمة عربية متحدة، وأصبحوا قوى عظمى في العالم، وتناحرت ولايات أمريكا فيما بينها وأصبحت ولايات شرق وولايات غرب؟، سؤال طرحه "العراب" وأجاب عنه في أسطورة "أرض أخرى"، وتساؤل آخر عن اختفاء "قطز" وتأخر تأثيره تاريخيا، كيف سيكون وجود المغول في الكوكب، وهل سيستولون عليه؟ مغامرة شيقة أخرى خاضها بطلي السلسلة في "أرض المغول"، وعلى بعد آلاف السنين الضوئية، وفي كوكب مشابه للأرض، لم يتم فك طلاسم الحضارة المصرية القديمة، وغرق شامبليون في البحر ولم تنقذه الرعاية الإلهية كما حدث على كوكبنا، كيف سيكون شكل التاريخ المصري القديم؟ رواية خيالية تشويقية في إحدى حلقات أحمد خالد توفيق، أما عن "أرض العظايا"، فكيف لو قرر عرق من البشر أن يسود العالم، ومحو كل جنس آخر سواء كان عربي أو إفريقي أو أسيوي، أطلق العنان لخيالك، أو طالع مغامرات العراب الأربعة التي جاءت في كتيبات صغيرة.


مواضيع متعلقة