رمضان في الغربة| شهر الصيام في "الكونغو" بلا "زينة" والحلويات لبنانية
المسلمين في الكونغو
يختلف شهر رمضان، من حيث الأجواء الاحتفالية، بالنسبة للجاليات المصرية بالكونغو الديمقراطية، عن عادات شهر رمضان في مصر، ففي الكونغو الديموقراطية، التي لم تتجاوز نسبة المسلمين فيها 10% من السكان، لا توجد "زينة" ولا "فوانيس" إلا فى السكن الخاص بالمصريين فقط.
ويقول رزق صلاح، أحد أفراد الجالية المصرية في كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، إن أجواء رمضان بين المصريين هناك تكاد تكون منعدمة فلا "زينة" في الشوارع ولاتباع "الفوانيس" كما هو الحال في مصر، مضيفا أنه عادة يجتمع أبناء الجالية في إفطار اليوم الأول من رمضان بدعوة من السفير المصري.
إلى جانب ذلك، يتبادل أفراد الجالية المصرية دعوات الإفطار طوال الشهر الكريم، حسب حديث رزق لـ"الوطن"، ويؤكد قائلا: "الجالية المصرية تضم بعض الأفراد الذين يقومون بأعمال حرة أو الأفراد المبعوثين من الحكومة المصرية بأداء بعض الأعمال مثل مبعوث الأزهر الشريف ووزارة الزراعة وشركة المقاولون العرب، ويلقي مبعوثو الأزهر الشريف خطبة الجمعة في بعض المساجد بكينشاسا في رمضان ويلتف حولهم الجالية المصرية".
رزق، الذي يعمل في مجال الزراعة بالكونغو، أكد أن المحلات والمطاعم في الكونغو "كلها لبنانية ويقومون بتصنيع جميع الحلويات الرمضانية المعروفة منها الكنافة والجلاش والقطايف، إلى جانب البلح الشام وكل الحلويات المصرية المعروفة ولكن بالأسماء اللبنانية".
ومع انتهاء شهر رمضان الكريم، تقام صلاة العيد في بعض المساجد بكينشاسا، ويتبادل المصريون التهاني في محيط التجمعات السكنية التي تجمعهم، حسبما ذكر رزق صلاح.