"التجارة": مفاوضات للوصول إلى اتفاق لتعزيز التبادل التجاري مع بريطانيا

"التجارة": مفاوضات للوصول إلى اتفاق لتعزيز التبادل التجاري مع بريطانيا
- إصدار قانون
- إصلاح الاقتصاد
- الإتحاد الأوروبى
- الاتحاد الاوروبى
- الاستثمار في مصر
- الاستثمارات المشتركة
- التبادل التجارى
- التجارة الإلكترونية
- إصدار قانون
- إصلاح الاقتصاد
- الإتحاد الأوروبى
- الاتحاد الاوروبى
- الاستثمار في مصر
- الاستثمارات المشتركة
- التبادل التجارى
- التجارة الإلكترونية
أكد طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وبريطانيا، بما ينعكس إيجابا على تعزيز التعاون الاقتصادي التجاري والاستثماري بين البلدين، مشيرا إلى حرص الحكومة على الحفاظ على العلاقات الثنائية المتميزة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي العام المقبل.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير، أمس، مع جراهام ستيوارت وزير الاستثمار البريطاني، والذي يزور القاهرة حالياً، حيث تم استعراض مستقبل التعاون الاقتصادي بين مصر والمملكة المتحدة سواء من خلال زيادة حجم التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين الجانبين.
وقال الوزير، في بيان أمس، إن الحكومتين المصرية والبريطانية تسعيان إلى التوصل لاتفاق يحافظ على المكاسب المحققة في إطار اتفاق المشاركة المصرية الأوروبية ويفتح المجال لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك، بما يحقق مصالح الدولتين، مشددا على أهمية أن يشمل الاتفاق الجديد القطاعات ذات الأولوية كالخدمات المالية والتجارة الإلكترونية والنقل، بما يعمل على تعزيز التعاون وانسياب حركة التجارة البينية، والتغلب على عوائق الاستثمار وتشجيع جذب المزيد من الاستثمارات بين البلدين.
وأوضح أن الحكومة تعمل على تذليل العقبات التي قد تواجه الشركات البريطانية العاملة في مصر، لتعزيز حركة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، بخاصة أن بريطانيا من أهم الدول المستثمرة بالسوق المصري بإجمالي استثمارات تبلغ 5.6 مليار دولار من خلال 1450 شركة ومشروع.
وأشار إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر وبريطانيا بلغ العام الماضي مليار و858 مليون جنيه إسترليني، كما بلغ خلال الربع الأول من العام الجاري 447 مليون جنيه إسترليني، محققاً زيادة قدرها 7.7% مقارنة بنفس الفترة من عام 2017 والذي بلغ 414.8 مليون جنيه إسترليني، لافتا إلى أن أهم الاستثمارات البريطانية في مصر ترتكز في قطاعات الصناعة والخدمات والإنشاءات والسياحة والتمويل والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتابع الوزير، أن خطة الإصلاح الاقتصادي التي تبنتها الحكومة أعادت مصر إلى مكانتها الطبيعية على خريطة الاستثمار العالمي كأحد أهم المقاصد الاستثمارية إقليميا ودوليا، لافتا إلى أن الحكومة قطعت شوطا كبيرا في مجال تهيئة بيئة الأعمال والاستثمار في مصر من خلال إصدار قانون تيسير إصدار التراخيص الصناعية وقانون الاستثمار الجديد، فضلا عن إطلاق أول خريطة للاستثمار الصناعي في مصر، ما سيسهم بنحو كبير في التيسير على المستثمرين البريطانيين في مصر.
ومن جانبه قال جراهام ستيوارت وزير الاستثمار البريطاني، حرص بلاده على تنمية علاقاتها التجارية والاستثمارية مع مصر باعتبارها أحد أهم الشركاء التجاريين لبريطانيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيراً إلى أن قرار بلاده بالخروج من الاتحاد الأوروبي لن يؤثر على العلاقات الاقتصادية المشتركة بين مصر وبريطانيا.
ولفت ستيوارت، إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنسيقا كبيرا بين المسؤولين في البلدين لتحديد أطر التعاون المشترك وآليات التنفيذ بما يحقق مصلحة كلا الدولتين، مشيرا إلى أن هناك مجالات عديدة لتنمية التعاون المشترك خاصة فيما يتعلق بتنمية المناطق الصناعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.