رجال أعمال برتغاليون: سنجعل مصر مركزاً لنشاطنا والرئيس: علينا العمل لزيادة التبادل التجارى

كتب: هانى الوزيرى

رجال أعمال برتغاليون: سنجعل مصر مركزاً لنشاطنا والرئيس: علينا العمل لزيادة التبادل التجارى

رجال أعمال برتغاليون: سنجعل مصر مركزاً لنشاطنا والرئيس: علينا العمل لزيادة التبادل التجارى

 

استهل الرئيس عبدالفتاح السيسى ثانى أيام زيارته الرسمية للبرتغال بعقد لقاء مع مجموعة من ممثلى مجتمع الأعمال البرتغالى ضمت قيادات كبريات الشركات العاملة فى قطاعات الهندسة والتشييد، وتكنولوجيا الاتصالات، والكيماويات، والطاقة المُتجددة، والزراعة والأغذية، والخدمات المالية والمصرفية، والصناعات الدفاعية.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن وزير الدولة البرتغالى تحدّث فى بداية الاجتماع عن الأهمية التى توليها بلاده لزيادة التواصل بين مجتمعَى الأعمال فى مصر والبرتغال بهدف تنمية التبادل التجارى واستكشاف مزيد من مجالات التعاون وفرص الاستثمار، مؤكداً أهمية زيادة وتيرة تبادل الزيارات بين الجانبين وتنظيم مزيد من اللقاءات وورش العمل لبحث فرص الاستثمار المتاحة والعمل على تحقيق نقلة نوعية فى العلاقات الاقتصادية والتجارية.

{long_qoute_1}

وأضاف «يوسف» أن الرئيس رحّب برجال الأعمال البرتغاليين، مؤكداً حرصه على أن يتضمن برنامج زيارته إلى لشبونة هذا اللقاء فى ضوء ما يساهم به فى استكشاف فرص التعاون الاقتصادى والاستثمارى الواعدة بين الجانبين المصرى والبرتغالى.

وأشار إلى ما يربط بين مصر والبرتغال من علاقات تاريخية متميزة على جميع الأصعدة، مؤكداً ضرورة العمل على زيادة التبادل التجارى بين البلدين، وهو الذى لم يتعد 200 مليون يورو، حيث لا يتناسب مع الإمكانات الكبيرة التى يتمتع بها البلدان، أو ما يربطهما من علاقات سياسية متميزة.

وأكد الرئيس عزم مصر على تعزيز علاقاتها مع شركائها من الدول الأوروبية، وفى مقدمتها البرتغال، لافتاً إلى ما يربط مصر بالاتحاد الأوروبى من اتفاقيات تجارية، بما يؤهلها لتكون بوابة العبور إلى أسواق المنطقتين العربية والأفريقية التى ترتبط مصر معها أيضاً باتفاقيات تجارية خاصة، مستعرضاً مزايا الاستثمار فى مصر التى تمتلك واحدة من أهم الأسواق فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى قرارات الإصلاح الاقتصادى الأخيرة فى مصر، والتى تؤكد عزم الحكومة على اتخاذ خطوات شجاعة وجريئة لتحقيق إصلاح حقيقى ومستدام للاقتصاد، إضافة إلى القرارات التى اتخذها المجلس الأعلى للاستثمار فى بداية نوفمبر الحالى، والتى شملت منح حوافز عديدة للاستثمار تضمنت إعفاءات ضريبية وتسهيلات للحصول على الأراضى الصناعية فى عدد من المناطق، إضافة إلى إجراء تعديلات تشريعية تساهم فى تذليل العقبات أمام المستثمرين وتيسير الإجراءات أمامهم وتوفير مناخ جاذب للاستثمارات.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس تحدّث مع عدد من ممثلى مجتمع الأعمال البرتغالى خلال اللقاء، حيث أبدوا رغبتهم فى التوسع فى أنشطتهم فى مصر واعتبارها مركزاً لنشاطهم فى منطقة الشرق الأوسط فى ضوء الإمكانات الهائلة التى تتمتع بها.

وأكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن مصر تتطلع حالياً لجذب المزيد من الاستثمارات للسوق، مشيراً إلى ضرورة زيادة الاستثمارات البرتغالية، حيث تبلغ 404 ملايين دولار فقط، لافتاً إلى أهمية السوق البرتغالية للمستثمرين المصريين والتى يعكسها حجم الاستثمارات المصرية بالسوق البرتغالية التى تبلغ 40 مليون دولار.

وأكد ضرورة إنشاء مجلس أعمال مصرى برتغالى مشترك وإنشاء خط طيران مباشر بين البلدين، فضلاً عن التوصل إلى اتفاق بشأن الازدواج الضريبى، مشيراً إلى أن مثل هذه الخطوات تصب فى مصلحة مجتمعَى الأعمال بكلا البلدين.

وزار الرئيس، أمس، البرلمان البرتغالى، حيث كان فى استقباله رئيس البرلمان، إدواردو فيرو رودريجيس، ووقّع الرئيس فى سجل شرف البرلمان، قائلاً: «يسعدنى أن أعبّر عن خالص الاعتزاز بزيارة مجلس النواب البرتغالى، وإنى أشيد بعمق علاقات الصداقة التى تربط بين بلدينا، وأتطلع إلى تعزيز التعاون بين برلمانَى البلدين بشكل مكثف خلال المرحلة المقبلة، بما يساهم فى تطوير التواصل والتفاعل بين البلدين على المستويين الرسمى والشعبى، وإنى على ثقة فى أن البرلمانيين سيعملان نحو خير ورخاء شعبينا، وأود أن أعرب عن عميق الشكر والتقدير على الاستقبال المتميز، متمنياً للبرتغال كل الخير ومزيداً من التقدم والازدهار».

وكان «السيسى» حضر، مساء أمس الأول، مأدبة العشاء التى أقامها على شرفه الرئيس البرتغالى «مارسيلو ريبيلو دى سوزا» فى قصر أجودا فى لشبونة.


مواضيع متعلقة