«السيسى» فى كينيا: نهتم بتعزيز التبادل التجارى بين البلدين والتعاون فى مواجهة الإرهاب

«السيسى» فى كينيا: نهتم بتعزيز التبادل التجارى بين البلدين والتعاون فى مواجهة الإرهاب
- أوهورو كينياتا
- إعادة الاستقرار
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الأول
- البرلمان الكينى
- التبادل التجارى
- التعاليم الدينية
- أوهورو كينياتا
- إعادة الاستقرار
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الأول
- البرلمان الكينى
- التبادل التجارى
- التعاليم الدينية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، إن مصر تولى اهتماماً خاصاً لتعزيز حجم التبادل التجارى والاستثمارات مع كينيا، ورحب الرئيس بالتعاون المتزايد بين القطاع الخاص فى البلدين خلال السنوات الأخيرة، والزيارات المتبادلة بين مؤسسات رجال الأعمال لبحث المشاريع المختلفة، وآخرها زيارة وفد من جمعيات الأعمال والمجالس التصديرية المصرية المتنوعة للمشاركة فى الاجتماع الأول لمجلس الأعمال المصرى الكينى فى نيروبى خلال الأيام الماضية، والذى تم خلاله الاتفاق على زيادة التبادل التجارى بين البلدين من خلال التعاون المشترك فى عدة مجالات.. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك للرئيس السيسى مع نظيره الكينى أوهورو كينياتا فى نيروبى أمس. {left_qoute_1}
وقال «السيسى»: «إن مصر وكينيا يربطهما شريان واحد وهو نهر النيل، وتاريخ طويل من التعاون البناء، وتتشاركان فى التطلعات والتوجهات ذاتها، فالبلدان يسعيان لتحقيق التنمية والرخاء الاقتصادى لشعبيهما اعتماداً على إمكاناتهما الكبيرة وموقعهما الاستراتيجى، ونحن نؤمن بأن التعاون الاقتصادى بينهما سيكون عاملاً حاسماً فى تحقيق هذه الأهداف».
واستهل «السيسى» فى المؤتمر الصحفى المشترك مع نظيره الكينى كلمته بالإعراب عن سعادته بالوجود فى جمهورية كينيا الشقيقة، وتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى الرئيس «كينياتا» على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من جانب الشعب الكينى الذى تربطه بالشعب المصرى علاقات وثيقة وممتدة. وأضاف: «شهدت مباحثاتنا مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين، بما يحقق المصالح المشتركة وتطلعات شعبينا الشقيقين».
وتابع: «أود أن أشير إلى اتفاق الحكومتين المصرية والكينية على اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتحفيز التبادل التجارى بين البلدين وتشجيع المشروعات المشتركة فى القطاعات الاقتصادية المختلفة، كما أؤكد أن مصر لن تدخر وسعاً فى تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع كينيا فى كافة المجالات، خاصة التنموية منها، من خلال تقديم دعمها الفنى عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل». وأوضح أن مصر حريصة على التشاور المستمر مع الجانب الكينى لتعزيز الاستقرار وتحقيق السلم والأمن فى القارة الأفريقية بشكل عام، والتنسيق فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أنه استمع من الرئيس كينياتا لرؤيته حول تطورات الأوضاع فى منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقى، مضيفاً: «اتفقنا على أهمية تكثيف الجهود معاً والعمل على إعادة الاستقرار فى هذا الجزء المهم من قارتنا الأفريقية، فضلاً عن دعم جهود التنمية فى دول حوض النيل، لتحقيق أكبر استفادة من هذا الشريان الحيوى لجميع هذه الدول».
وأكد أن البلدين الشقيقين يواجهان العديد من المخاطر المشتركة، وفى مقدمتها الإرهاب والتهديد المستمر من تنامى الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة، وقال: «أكدت للرئيس كينياتا خلال مباحثاتنا دعمنا الكامل للحكومة الكينية فى مواجهتها لهذه الظاهرة البغيضة، وعزمنا على تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة تلك الآفة التى أضحت تهدد المجتمع الدولى برمته، وفى هذا الصدد، أود أن أشير إلى ما يقوم به الأزهر الشريف من دور مهم كمنارة للفكر الإسلامى المعتدل، وفى نشر الأفكار والتعاليم الدينية الصحيحة لمواجهة الأفكار الدينية المتطرفة، وتجفيف المنابع الفكرية للإرهاب والتطرف».
من جانبه، أكد الرئيس الكينى، تطلع بلاده إلى دفع العلاقات مع مصر إلى الأمام، خاصة فى مجالات الصناعة والتجارة.
وأضاف: «تربطنا بمصر علاقة تاريخية، ونرجو أن تستمر فى المستقبل من خلال دول حوض النيل»، وأكد أن الإرهاب والتطرف يمثلان خطراً كبيراً فى أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط بل والعالم أجمع، ويمثل تحديات كبرى ويتطلب منا أن نعمل سوياً فى مواجهته من خلال تبادل المعلومات والتأكيد على أن تعاليم الإسلام الصحيحة هى ما يتم نشرها.
وأوضح أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان يساند حركات التحرر فى أفريقيا، مشيراً إلى أن اللجنة المشتركة بين البلدين هى أساس التعاون فى كافة المجالات، وهو ما يعكس روح الصداقة بين البلدين. وذكر أن مصر تحت قيادة السيسى أكدت على دعم كينيا فى وجود مكتبين تابعين للأمم المتحدة فى نيروبى، واضاف: «نشكر مصر على دعمها ووجود هاتين المؤسستين فى كينيا». وأوضح أنهما تحدثا حول القضايا الإقليمية واتفقا على تعاون أكبر من أجل تحقيق الأمن والسلام فى المنطقة، خاصة فى جنوب السودان والصومال، من أجل التأكيد على استمرار الأمن والاستقرار لهذه المنطقة.
وقدم الرئيس الكينى شكره للرئيس على زيارته لكينيا، وقال: «نود أن تشعر أنك فى بلدكم الثانى بين إخوتك، ونحن نتطلع لزيارة مصر لمواصلة المناقشات بين البلدين، وللتأكيد على تنفيذ النقاط التى تم الاتفاق عليها». وأجرى الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، زيارة رسمية إلى كينيا حيث كان فى استقباله فى مطار جومو كينياتا كل من وزيرة الخارجية ووزير الزراعة الكينيين، وأعضاء السفارة المصرية وممثلين عن الجالية المصرية فى نيروبى.
وعقد «السيسى» جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الكينى، بالقصر الجمهورى فى نيروبى، تناولت مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائى فى مختلف المجالات، لا سيما على الصعيد الاقتصادى، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجارى بين البلدين.
وكان «السيسى» توجه فى مستهل زيارته لنيروبى إلى ضريح الزعيم الكينى جومو كينياتا، مؤسس دولة كينيا وأول رئيس لها بعد الاستقلال، حيث كان فى استقباله رئيس البرلمان الكينى.
- أوهورو كينياتا
- إعادة الاستقرار
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الأول
- البرلمان الكينى
- التبادل التجارى
- التعاليم الدينية
- أوهورو كينياتا
- إعادة الاستقرار
- الأزهر الشريف
- الأمن والاستقرار
- الإرهاب والتطرف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الأول
- البرلمان الكينى
- التبادل التجارى
- التعاليم الدينية