السياسيون يختلفون.. الرافضون: المصالحة تهدر هيبة الدولة.. والمؤيدون: توقف نزيف الدم

كتب: مجدى أبوالليل وإمام أحمد

السياسيون يختلفون.. الرافضون: المصالحة تهدر هيبة الدولة.. والمؤيدون: توقف نزيف الدم

السياسيون يختلفون.. الرافضون: المصالحة تهدر هيبة الدولة.. والمؤيدون: توقف نزيف الدم

تباينت آراء عدد من خبراء القانون والسياسيين، حول المبادرات الداعية للمصالحة مع تنظيم الإخوان، حيث رفض فريق الدعوة للتصالح معتبراً أن التنظيم «لا وجود له بحكم قضائى»، وأن قياداتها أفسدوا الوطن، واستخدموا العنف، والتفاوض معهم يخل بسيادة القانون وهيبة الدولة، بينما شدد آخرون على ضرورة إنجاز مصالحة وطنية شاملة، وأنه لا بديل عن الحل السياسى، والتوافق مع جميع أطياف المجتمع، لإنهاء حالة العنف الموجودة فى الشارع، ووقف نزيف الدماء، وتحقيق الاستقرار. وقال المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، إن الحديث عن تفاوض مع تنظيم الإخوان أو مبادرات للخروج من الأزمة «كلام مستغرب سواء من جاء بوساطة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد أو غيره»، مشيراً إلى أن تنظيم الإخوان الآن باطل ومحظور، ولا يجوز التفاوض أو التصالح معه. من جانبه، قال الدكتور محمود كبيش، عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة، إن أى مفاوضات تجرى مع الإخوان، «ليس لها أى سند قانونى بعد صدور حكم قضائى بحل التنظيم»، مضيفاً: «مثل هذه المبادرات تكرس لمبدأ الفوضى الفكرية وانعدام سيادة القانون والتعامل مع قضايا الوطنية بفردية وعشوائية، وهذا أمر مرفوض».. مضيفاً أن هذا التفاوض يعنى أننا اعترفنا بأن هناك تنظيماً يسمى الإخوان، فى حين أنه لا يوجد إخوان منذ ثورة 52، ووجودهم دائماً كان غير مشروع». فى المقابل، قال المحامى الحقوقى عصام شيحة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه يؤيد المصالحة مع الإخوان، ولا بديل غير فتح صفحة جديدة مع أبناء الوطن، رافضاً دعاوى الإقصاء والعزل المطلق لهم. وقال لـ«الوطن»: «يجب الإسراع فى إنجاز المصالحة الوطنية لجمع شمل المجتمع، بشرط محاسبة كل من أخطأ أو أجرم أو استخدم العنف أو حرض عليه». الأخبار المتعلقة حوار الإخوان مع الدولة.. الأمل الأخير «أبو المجد» بعد المبادرة: على «الجماعة» أن تعترف بالأمر الواقع وقلت لـ«مرسى» كلام زى الزفت وأنه ماشى فى سكة الغلط أمنيون وعسكريون: قوة الدولة أجبرت «الإخوان» على التراجع قانونيون: موقف الإخوان القانونى لا يؤهلهم للعودة للحياة السياسية «الزند»: العدالة الانتقالية لن تتحقق بالمصالحة وإنما بمحاسبة من أسالوا دماء الشعب وأرهبوه «طوسون»: الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار بشرط الإفراج عن القيادات.. والنظام الحالى يرفض قيادات إخوانية سابقة تتوقع فشل مبادرة «أبوالمجد» الدولة والإخوان.. تعددت المبادرات و"الرفض واحد"