أمنيون وعسكريون: قوة الدولة أجبرت «الإخوان» على التراجع

كتب: طارق صبرى ووائل سعد

أمنيون وعسكريون: قوة الدولة أجبرت «الإخوان» على التراجع

أمنيون وعسكريون: قوة الدولة أجبرت «الإخوان» على التراجع

اشترط خبراء أمنيون وعسكريون توافق مبادرة الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، لتصالح الحكومة مع «الإخوان»، مع صحيح القانون، وخارطة الطريق، لرأب الصدع، ولم شمل الوطن، وإلا ستكون مبادرة «فاقدة الجدية». وقال اللواء محسن النعمانى، وكيل أول جهاز المخابرات الأسبق، إن التوجه العام للمصالحة مع «الإخوان» ولم الشمل والحوار الوطنى اتجاه يسعى له الجميع، ويمكن أن نباركه، ولكن عندما نطلع على ما تضمنته تلك المبادرة بشكل واضح من حيث الأسس وتنظيم العمل، ومدى توافقها مع حكم المحكمة، وكذلك رؤى هذه المبادرة. وأضاف «النعمانى» أنه يجب أن تقوم المبادرة على صحيح حال مصر، وصحيح خارطة الطريق، وصحيح القانون، فإذا توافر فيها ذلك أملا فى رأب الصدع فكلنا معها، وإذا كان فيها أى شىء بعيدا عن خارطة الطريق وصحيح القانون، تعتبر مبادرة «فاقدة الجدية». وقال اللواء نبيل فؤاد، الخبير الاستراتيجى، أن العنف لا يولد إلا العنف، مؤكدا أن حل أى نزاع أو صراع يأخذ مرحلة من الصدام فى البداية لكنه لا ينتهى إلا بالجلوس على طاولة المفاوضات. وأضاف «فؤاد» أنه يتصور إذا كان هناك مبادرة للصلح فيجب على أن يقدم كلا الطرفين تنازلات، بمعنى ألا يأخذ طرف واحد كل ما يريد ولا يأخذ الطرف الثانى شيئا مما يطلب، وليس شرطا أن يتساوى الطرفان، فكل منهما يتحدد ما يأخذ طبقا لموقفه وثقله على الأرض فى هذا الوقت، مؤكدا أن ذلك هو ما يقوله علم التفاوض. وأكد الخبير الاستراتيجى أن علم التفاوض يقول إن «الإخوان» فى بداية جلوسهم للحوار ستكون مطالبهم مرتفعة بحيث سيطالبون بعودة «مرسى» والشرعية، ولكن على الحكومة ألا تقلق لأن هذا شىء طبيعى فى علم التفاوض، وعليها أن تتفهم ذلك، فـ«الإخوان» لن يجلسوا على طاولة المفاوضات بسيناريو واحد ولكن سيكون لديهم أكثر من سيناريو، ولا بد أن تعطيهم الحكومة شيئا من ذلك. من جانبه قال الخبير الأمنى اللواء محمود قطرى إن المصالحة واجبة وأساسية فى هذا التوقيت ولا بد من استغلال هذه الفرصة، موضحاً أنه لا يعنى ذلك التنازل عن إعمال القانون ضد من قتل وأجرم فى حق الشعب المصرى. وأضاف أن نجاح المؤسسة الأمنية فى حملاتها وكذلك قوة الدولة أجبرا جماعة الإخوان على طلب التصالح. الأخبار المتعلقة حوار الإخوان مع الدولة.. الأمل الأخير «أبو المجد» بعد المبادرة: على «الجماعة» أن تعترف بالأمر الواقع وقلت لـ«مرسى» كلام زى الزفت وأنه ماشى فى سكة الغلط السياسيون يختلفون.. الرافضون: المصالحة تهدر هيبة الدولة.. والمؤيدون: توقف نزيف الدم قانونيون: موقف الإخوان القانونى لا يؤهلهم للعودة للحياة السياسية «الزند»: العدالة الانتقالية لن تتحقق بالمصالحة وإنما بمحاسبة من أسالوا دماء الشعب وأرهبوه «طوسون»: الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار بشرط الإفراج عن القيادات.. والنظام الحالى يرفض قيادات إخوانية سابقة تتوقع فشل مبادرة «أبوالمجد» الدولة والإخوان.. تعددت المبادرات و"الرفض واحد"