حوار الإخوان مع الدولة.. الأمل الأخير
حوار الإخوان مع الدولة.. الأمل الأخير
من جديد، عاد الحديث عن المبادرات لحل الأزمة بين الدولة، ممثلة فى النظام الحالى وحكومة الدكتور حازم الببلاوى، وتنظيم الإخوان المحظور وحزبه الحرية والعدالة، الذى على وشك الحل، ولجأ التنظيم إلى صديقه القديم الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، المفكر الإسلامى الكبير، للوساطة مع الدولة، بعد فشل كل محاولاتهم الخارجية للضغط على النظام، فيما اعتبره البعض الأمل الأخير للتنظيم بعد حل جمعيته. «الوطن» تفتح ملف المبادرات ومحاولات الوساطة مرة أخرى، وإمكانية نجاحها بعد فشلها فى كل المحاولات السابقة، ويرى «أبوالمجد» أنه على الإخوان الاعتراف بالأمر الواقع وتجاوز أمر عودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم، والتوقف عن التصعيد، موضحاً أنه بدأ لقاءات مع السلطة والإخوان لإقناع الطرفين بالحوار والتهدئة والتوافق لتجاوز الأزمة الراهنة، مشيداً بخارطة الطريق ووصفها بالجيدة، وأنه لا مجال للخلاف حولها.
فى المقابل، ما زال تنظيم الإخوان المحظور يطالب بوقف ما سماه الملاحقات الأمنية لقياداته والإفراج عنهم ووقف قرار حل الجمعية، حسب زعمه، من أجل البدء فى الحوار. واقترح محمد طوسون، القيادى بالتنظيم، مشاركة التنظيم فى الاستفتاء على تعديل الدستور بشرط ضمان نزاهته ووجود مراقبة دولية عليه، والتصويت عليه بـ«لا» واعتبار نتيجته بمثابة استفتاء على استمرار خارطة الطريق من عدمه، متمنياً أن يقبل الإخوان بهذا الاقتراح لحل الأزمة، فيما الحكومة ما زالت تطالب بالتزام الجماعة المحظورة بخارطة الطريق والقانون وعدم التمييز والتزام السلمية من أجل ضمان اندماجهم فى الحياة السياسية مرة أخرى.
الأخبار المتعلقة
«أبو المجد» بعد المبادرة: على «الجماعة» أن تعترف بالأمر الواقع وقلت لـ«مرسى» كلام زى الزفت وأنه ماشى فى سكة الغلط
أمنيون وعسكريون: قوة الدولة أجبرت «الإخوان» على التراجع
السياسيون يختلفون.. الرافضون: المصالحة تهدر هيبة الدولة.. والمؤيدون: توقف نزيف الدم
قانونيون: موقف الإخوان القانونى لا يؤهلهم للعودة للحياة السياسية
«الزند»: العدالة الانتقالية لن تتحقق بالمصالحة وإنما بمحاسبة من أسالوا دماء الشعب وأرهبوه
«طوسون»: الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الحوار بشرط الإفراج عن القيادات.. والنظام الحالى يرفض
قيادات إخوانية سابقة تتوقع فشل مبادرة «أبوالمجد»
الدولة والإخوان.. تعددت المبادرات و"الرفض واحد"